شرع مؤخرا، في عملية تهيئة موقع «بوعلاهم»، من طرف الشركة الصينية المكلفة بالإنجاز، وهو الأمر الذي بعث بالارتياح لدى المكتتبين، لاسيما لما اعترض هذا المشروع من عراقيل تسبب فيها بعض المواطنين، بحجة ملكيتهم للعقار الذي خصّص لهذا المشروع.
حيث رفضوا السماح لمصالح البلدية ببناء المشروع على أراضيهم لامتلاكهم عقود ملكية أو مخططات استدلالية، كما أن المساحة الأرضية التي اختيرت لم يتم الرجوع إليهم، لإخطارهم إن كانت تابعة للخواص لأملاك الدولة، ليتفاجأوا بحضور الشركة الصينية المكلفة بالإنجاز بمعداتها لمباشرة الحفر، الأمر الذي لم يستسغه المواطنون من أصحاب هذه الأراضي، ناهيك كما صرحوا أن هذه الأراضي توجد على مستوى بلدية الشرايع وليست ببلدية القل، ولا يحق ـ حسبهم ـ التصرف فيها بحجة المخطط البلدي المشترك الذي يعدّ مجرّد اقتراح لم يتم تجسيدها بعد بأرض الواقع.
وسعت بلدية القل لإزالة العراقيل، في انتظار الوثائق النهائية لمصالح المسح قسنطينة، يبقى الموقع الموجود خلف حي رامول «قيد التحقيق، وطمأنت المواطنين المحتجين إن ثبت ملكيته للأرضية، فسيتم البحث عن الأرضية أخرى لاحتضان المشروع، وقد عرفت بلدية القل العديد من الإشكاليات فيما يخصّ العقار بالبلدية لتوطين المشاريع، بالأخص السكنية منها وفوتّت على مواطنيها إنجازات كانت قادرة بتحسين الظروف الحياتية، وتنمية البلدية.