يطالب العديد من المواطنين بعاصمة الأهقار، من السلطات المحلية بضرورة التدخل، والوقوف على الوضعية التي أصبحت تعيشها بعض الأحياء من فوضى جراء انتشار ملحوظ للتجار الذين احتلوا الأرصفة والفضاءات، إلى حدّ تحويلها إلى أسواق فوضوية، مما أثار إستياء وتذمر سكان الأحياء، على غرار (صورو، قطع الواد، متناتلات)، نظرا لما تخلفه هذه الأسواق من أثار جمّة تمسّ جميع النواحي المتعلقة بحياة المواطن اليومية.
وناشد سكان حي قطع الواد الكرمة بعاصمة الأهقار، الجهات المعنية بإنهاء معاناتهم من الوضعية التي أصبح يعيشها الحي جراء مخلفات السوق المحاذي للحي، من قمامة وفوضى في حركة السير، نظرا للتوقف العشوائي للمواطنين الذين يقصدونه بغرض إقتناء بعض الخضر والفواكه، مؤكدين في هذا الإطار أن هذا الوضع أصبح لا يطاق، زاد من إستيائهم تواجد ه مقابل أحد الأماكن التي أصبحت مفرغة للنفايات ومخلفات السوق، ما جعل الحي يعرف إنتشار للروائح الكريهة.
في هذا الشأن طالب سكان الحي الجهات الوصية الأخرى على غرار المجلس الشعبي البلدي، بضرورة لعب دورها في محاربة مثل هذه الظواهر التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالصحة العمومية بالدرجة الأولى.
في نفس السياق، تعالت أصوات الناشطين الجمعويين بحي متناتلات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة وضع حدّ للسوق الذي يتوسّط مجرى الواد، والوقوف على ما يسبّبه من أضرار لسكان الحي الذي عبروا عن استيائهم للحالة التي وصل لها المكان من تشويه مناشدين البلدية والمصالح المعنية بضرورة الوقوف على هذه الحالة التي طالت دون إتخاذ إجراء ينهي معاناتهم.
كما تشهد أرصفة أحد الشوارع الرئيسية بحي صورو حالة من الفوضى تتزايد يوم بعد يوم، جراء احتلال الرصيف من طرف التجار والباعة المتجولين، خاصة بائعي (الحطب) الذين جعلوا من الرصيف سوق خاص بهم، متناسين أهمية المكان الذي إحتلوه بالنسبة للمارة والأطفال.
من جهة أخرى، زاد من حالة الفوضى التوسعات التي أصبح يلجأ لها أصحاب المحلات، والتي تكون على حساب الرصيف، أين يتمّ زيادة جزء من ممر الراجلين للمحلات، مما أثار استياء المارة والمواطنين للفوضى التي أصبحت تميز المكان وتشوّه الوجه الجمالي للحي.
في سياق آخر، برّر التجّار من جهتهم لجوئهم لهذه التصرفات بانعدام الأسواق المخصصة، أو الفضاءات التي من المفترض أن تخصّص لهذا الغرض، مطالبين بضرورة فتح وإنجاز أسواق مخصّصة، خاصة أن المدينة في السنوات الأخيرة تعرف توسع عمراني معتبر، مما يحتّم إنشاء أسواق جديدة خاصة في التجمعات السكنية الموزعة في السنوات الماضية، كون سوق المدينة للخضر وسوق السلع المتعدّدة أصبح يشهد ضغطا كبيرا وتوافدا من طرف المواطنين لاقتناء حاجياتهم.