انعقد، بمقر المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين لولاية تبسة اجتماع عمل ضم إطارات المديرية ورؤساء الوكالات المحلية للتشغيل بالولاية، من اجل تفعيل التنسيق بين قطاعات التكوين والتعليم المهنيين والتشغيل، في اطار مطابقة تكوين تشغيل.
كما أوضح محمد فنازي مدير الوكالة الولائية للتشغيل. وهذا بغرض دراسة جملة من المحاور على رأسها تحسين طرق وآليات التحسيس والاعلام حول الدخول المهني لدورة فيفري 2019، من خلال استهداف طالبي الشغل المسجلين وغير المكونين في اطار البحث عن تأهيل لسوق الشغل الولائي وملاءمة الاختصاصات المقترحة مع احتياجات السوق.
كما تمّ التطرّق حسب نفس المتحدث لـ»ضرورة الإسراع في وضع قاعدة معلومات تحدّد مستوى استقطاب سوق الشغل الولائي لمخرجات المنظومة التكوينية الى جانب التخصصات التي تعرف تشيعا وغير المتطابقة مع سمات الولاية، بالإضافة الى مستوى جاهزية قطاع التكوين والتعليم المهني للتكفل بأنماط التكوين المقترحة في إطار جهاز المساعدة على الادماج المهني، منها عقود تكوين ـ تشغيل، والجهاز الخاص بفئة 16 - 20 سنة، المستهدف للتخصصات النادرة. وأضاف، «خلص الاجتماع حسب فنازي الى اتفاق الحضور على تنصيب مجموعات عمل تتكفل بدراسة الإشكالات المرتبطة بمطابقة تكوين - تشغيل واقتراح مجموعة من التدابير من شأنها تثمين جهود التنسيق في القطاعين».
وأكد فنازي محمد، أن مصالحه تتطلع إلى الحفاظ على المنحنى التصاعدي للتنصيبات في ظل البحث والعمل على توفير أكبر عدد ممكن من عروض العمل لشباب هذه الولاية الحدودية والعمل على التنسيق بين مختلف القطاعات الفاعلة من بينها جامعة العربي التبسي ومراكز التعليم والتكوين المهنيين وغيرها.
