تعد بلدية أولاد خالد من ضمن البلديات التي تتميز باحتضانها لتجمعات سكنية كبرى والتي ارتبط اسمها بالرباحية وحسب العديد من قاطنيها سجل تحسن في الخدمات المقدمة للمواطن، سواء من حيث وضعية الطرقات والملاعب الجوارية وتحسين الخدمات للمطاعم المدرسية للأطوار الثلاث وخلق مشاريع من أجل جذب اليد العاملة والقضاء على نسب البطالة.
هذه البلدية الواقعة على بعد 05 كلم عن عاصمة الولاية شمالا مسجلة معدلات متفاوتة في كامل البرامج عقب تولي المجلس المنتخب في تحقيق التنمية والأهداف الساكنة والتطلع لغد أفضل ومواصلة للجهود الخاصة لبحث التنمية المحلية وقد طالب مواطنو بلدية أولاد خالد من السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدية بضرورة معالجة المشاكل والانشغالات التي يكابدها السكان لمزيد من تحسين وضعيتهم والالتفاتة الجادة خاصة الهيئة المنتخبة الجديدة التي باشرت زمام الأمور لحصر مختلف المشاكل الأساسية ومعالجتها وقد حمل السكان مسؤولية تأخر التنمية التي تعد من ضمن البلديات التي دفعت ضريبة كبيرة من الشهداء، كما تساءل السكان عن المشاريع السكنية بهذه البلدية والتي لا زالت حبيسة الأدراج وفي هذا الجانب جدّد السكان طلباتهم إلى المسؤولين المحليين من أجل تخصيص برامج جديدة للسكنات وفي كامل الصيغ. وأضاف المتحدثون أن الحصة التي استفادت منها البلدية وهي في طور الإنجاز تبقى غير كافية بالنظر إلى حجم الطلبات التي تعدّ عشرات الآلاف وفي انتظار تحقيق هذه المطالب يبقى سكان أولاد خالد ينتظرون وبصمت التفاتة جادة من أصحاب القرار كما أبدى سكان حمام ربي امتعاضهم الشديد ومنذ سنوات حرجا خلال تنقلاتهم اليومية بسبب انعدام وسائل النقل وبقاء الحافلات ببلدية الرباحية خط سعيدة.
السيد عيساوي أحمد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد خالد أجاب عن بعض التساؤلات التي طرحتها جريدة «الشعب» بمكتبه قائلا: «إن البلدية استفادت من عدة مشاريع في إطار التهيئة الحضرية من مشروع لتجديد وتهيئة شبكة الإنارة العمومية على مستوى الأحياء التي تنعدم فيها كما توجد مشاريع أخرى خاصة بقطاع التربية تتمثل في تعميم وتجديد شبكات التدفئة بالابتدائيات وإنجاز مطاعم مدرسية وملاعب جوارية لفائدة الشباب، كما استفادت البلدية من مركز بريدي ومشروع إنجاز بلدية جديدة بمحاذاة سوق الجملة بمبلغ مبدئي قدره 5 ملايير سنتيم وإعادة الوجه الحقيقي للبلدية القديمة مع تهيئة مصلحة الحالة المدنية وتوسعتها وأحسن وجه بالمواصفات الحديثة، وأضاف نائب المجلس الشعبي البلدي أن مشكل حي بريمو الذي يعاني منذ فترة طويلة جراء المعاناة التي يعيشونها تمّ إحصائه قصد القضاء على السكنات الطوبية الهشة وأضاف المتحدث، أن الحي في الدراسة وفي إطار تسوية حوالي 140 عائلة، و540 سكن اجتماعي في طريق الإنجاز.
أما عن التجزئات فقد ذكر المتحدث عن حي عبيد بلعبان استفاد هذا الأخير من 274 قطعة مدعمة كما استفاد حي سيدي علال من 320 قطعة مدعمة وذكر المتحدث: «يأتي هذا في إطار القضاء على البناءات الفوضوية والقائمة مازالت مفتوحة، كما أشار المتحدث أن بلدية الرباحية أغلب عمالها من الشبكة الاجتماعية موزعين في كل المجالات، كما استفادت عين الزرقاء من عدة مشاريع منها إنجاز طريق المدخل الرئيسي على مسافة 800 متر وملعب معشوشب جديد وحوض مائي وتوفير النقل للمتمدرسين لتمكينهم من مزاولة دراستهم بعاصمة الولاية في ظروف عادية وقال هناك مشاريع مستقبلية قادمة كما استفادت قرية عين تغات من مشاريع عديدة منها توفير المياه الصالحة للشرب والغاز والكهرباء وحسب المتحدث أن حي 74 وحي 265 قطعة تبقى حوالي 10 إلى 15 سكن لم يستفدوا من المرافق المذكورة، موضحا أن المعاينة تمّت والملف على طاولة مديرية الطاقة والمناجم وملعب في طريق الإنجاز، كما استفادت أيضا قرية العيون من إنجاز مشروع طريق بين العيون .