حي الإخوة بليلي بالجزائر الوسطى

متى يستكمل تهيئة الأرصفة؟

الجزائر: جمال أوكيلي

منذ حوالي شهر وأشغال إعادة تهيئة أرصفة الإخوة بليلي ببلدية الجزائر الوسطى تراوح مكانها بعد أن قام المقاول بإزالة الزفت ومربّعات من البلاط على مسافة طويلة جدا تمتد من عمارة رقم ١٠٠ إلى نظيرتها ٨٢ محدثا إزعاجا للمارة، خاصة الذين يضطرون إلى السير على قارعة الطريق رفقة أبنائهم.
هذه الورشة ما تزال مفتوحة للأسف، وكل ما يسجل إلى غاية اليوم هو رفع بقايا الحجارة كونها عرقلت حركة السيارات بشكل غير مسبوق إلى درجة اندلاع مناوشات وملاسنات يومية بين السائقين، وتسوية جهة واحدة فقط لا تتعدى ٥٠ مترا فقط في حين بقيت الجهات الأخرى بدون تكفّل من قبل هؤلاء، ولم يتم تغطية تلك الأمكنة بنوعية رفيعة من البلاط وإنما ألقي الإسمنت المسلح بداخلها مباشرة أضيف لها غبرة ذات اللون الأحمر ومادة زيتية لا ندري لماذا كل هذا؟
كان بالإمكان اختيار البلاط الراقي الذي لا يندثر أو يتلف بفعل كثرة المشي فوقه، وإنما اختار هؤلاء الحل السهل، رغم ذلك فإن المشروع ما زال متوقفا إلى يومنا هذا ولم يشاهد العمال منذ قرابة الأسبوعين تركوه هكذا مهملا في قلب الجزائر العاصمة أمام أعين المنتخبين المحليين، الذين هم على علم بذلك ولم يوجّهوا أي إعذار لاستئناف الأشغال في أقرب وقت لأن الأمر لا يتطلب المزيد من تضييع للوقت خاصة مع سقوط الأمطار.
ويتحجّج البعض بأنّ المكان ضيق لا يسمح بالعمل في الراحة الكاملة بفعل وجود السيارات التابعة للمواطنين وموظفي وزارة البيئة والطّاقات المتجدّدة، لكن هناك حلول منها العمل ليلا أو في أيام العطل الجمعة أو السبت حيث تقل الحركة بشكل كبير لأنّ ذلك لا يأخذ الوقت الكبير.
ولا يعقل أن يترك مشروع كهذا دون متابعة من قبل الجهة التي كلّفت صاحبه بذلك طيلة هذه الفترة!؟ فإلى متى وهو على هذه الوضعية؟

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024