كشفت مصالح جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف عن قرب استلام 7 آلاف مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي الحسانية وتنس، بما فيها 4 آلاف سرير ستكون جاهزة خلال هذا السداسي حسب ذات المصالح المكلفة بالإنجاز والبرمجة على مستوى القطاع.
وبحسب وتيرة الأشغال التي تشرف على نهايتها، فإن توفير 6 آلاف مقعد جامعي خلال هذه الأيام بالقطب الجامعي الحسانية المحاذي للطريق السيار شرق - غرب من شأنه توسيع طاقة الإستيعاب للجامعة التي تعرف توسعات كبرى على القطب الجامعي بأولاد فارس والحسانية كقطب جديد سيتم استيلامه خلال هذا السداسي، بالإضافة إلى ألف مقعد جديد بمدينة تنس الساحلية، مما يجعل العدد الإجمالي يصل إلى 7 آلاف مقعد جامعي جديد، يضاف إلى الهيكل الجامعي لفائدة الطلبة الجدد، يقول المعنيون بالبرمجة والإنجاز.
ومن جانب آخر، ستتدعّم هذه الهياكل بـ 4 آلاف سرير جديد تعرف أشغاله الرتوشات الأخيرة في عمليات الإنجاز المتسارعة لتكون جاهزة مع الدخول الجامعي القادم، يقول المعنيون بالإنجاز. هذه العملية تعرف وتيرة متوازية مع تجهيز هذه المرافق وهياكل الإستقبال التي يحتاجها الطلبة.
هذا ومن المنتظر أن تعرف جامعة حسيبة بن بوعلي إقبالا كبيرا من طرف الطلب الجدد بفضل وجود الهياكل البيداغوجية والإستقبال والخدمات التي تعززت بها الجامعة ضمن برنامج توسيع الجامعات الكبرى التي شرعت فيها والوزارة المعنية لتغطية الطلب الوطني مع كل دخول جامعي.
فعاليات التّظاهرة الأمازيغية ببلدية بني حواء
وجّهت المصالح الولائية بالشلف فعاليات تظاهرة احتفالات السنة الأمازيغية نحو بلدية بني حواء الساحلية من خلال برمجة عدة معارض وأنشطة ثقافية وإجتماعية وإقتصادية.
وبحسب المشرفين على التظاهرة، فإن الأنشطة المخصصة للعرض بدار الإكرام ببلدية بني حواء تتمحور حول معرض المنتوجات الفلاحية والمعدات الزراعية، بالإضافة إلى أطباق من الأكلات الشعبية ومعارض الألبسة التقليدية المحلية التي تتميز بها عدة مناطق بولاية الشلف. كما أعدّت المصالح المعنية بالتظاهرة رفقة الجمعيات المحلية والنشيطة في الميدان معارض فنية وأنشطة ثقافية متنوعة تعكس أصالة التراث الأمازيغي وتنوعه عبر مناطق الولاية التي تحظى بالعناية والإهتمام من طرف المسؤولين المحليين والجمعيات النشيطة في الميدان.
الوالي يمهل مقاولة إنجاز مستشفى عين مران 6 أشهر
أمهل والي الشلف مصطفى صادق خلال معاينته لأشغال إنجاز مستشفى بمقر بلدية عين مران المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع 6 أشهر لتسيلم الهيكل كاملا بعد التاخر الكبير الذي شهدته أشغال الإنجاز.
العملية التي انتظرها سكان المنطقة والبلديات المجاورة لرفع الغبن عن السكان والمرضى وأوليائهم قد تعرف تنفّسا كبيرا بعد معاناة طويلة في التنقل إلى مناطق بعيدة قصد العلاج والتداوي، خاصة بعد التأخر في عملية الإنجاز التي استغرقت أزيد من 7 سنوات.
الوالي حذّر من أي تأخر قد يفسد عرس السكان بفتح هذا الهيكل الصحي الإستشفائي، الذي طالما انتظره الجميع، لذا أمهل المقاولة 6 أشهر لتسليم المستشفى كاملا. وبالموازاة مع هذه العملية أعطى ذات المسؤول النشيط منذ تنصيبه على رأس الولاية إشارة استغلال ثانوية ببلدية تاجنة لرفع الضغط على يوميات التلاميذ.