دعا والي سطيف السيد ناصر معسكري، إلى ضرورة انجاز المشاريع المسجلة في آجالها مع إلزام الجهات المعنية بتسديد مستحقات المقاولين طالبا من المسؤولين التنفذيين للولاية، في حفل اختتمام السنة المالية باستهلاك الاعتمادات المالية كاملة كما شدد على الغاء كل المشاريع التي لم يتم الانطلاق في أشغالها، وعدم تسجيل عمليات أخرى.
وقد طوى سكان ولاية سطيف سنة ٢٠١٨ بكثير من الأحداث كانت التنمية حاضرة بقوة،من خلال إطلاق استغلال خط الترامواي في مايو2018،ما خفف من ضغط حركة المرور بالمدينة، بعد ان تعود عليه المواطنون، وأضفى جمالا إضافيا على عاصمة الهضاب،كما شهدت نفس الفترة تقريبا عملية افتتاح حديقة التسلية بحلة جديدة، بعد ان استهلكت ميزانية ب100 مليار سنتيم في أشغال امتدت لأكثر من سنتين،كما تنفست ألاف العائلات باستفادتها من السكن بمختلف أنماطه بالعديد من بلديات الولاية، ونفس الشيء بالنسبة للغاز الطبيعي الذي دخل آلاف البيوت،خلال السنة الماضية، في الكثير من البيوت بالمناطق النائية بعد ان تم تخصيص ازيد من 37 مليار سنتيم للعملية في ميزانية الولاية.
كما شهد القطاع الفلاحي إنتاجا وفيرا للحبوب، يمكن ان يعتبر قياسيا للولاية،ببلوغ اكثر من 3 ملايين قنطار، زيت الزيتون وفي القطاع الصناعي شهدت الولاية، التوقيع على عقد جديد لانجاز مصنع ضخم للسيليلوز، بالمنطقة الصناعية بسطيف، للمستثمر فادركو، كما شهد حي السفيهة،جنوب عاصمة الولاية،واحدا من اكبر واحدث أسواق الجملة للخضر والفواكه بإفريقيا بمرافق متعددة وعصرية وبطاقة استيعاب كبيرة .
ويأمل سكان الولاية،وخاصة عاصمة الولاية ومدن العلمة وعين ارنات وغيرها،إطلاق استغلال سد الموان،شمال مدينة سطيف،قريبا، في إطار مشروع التحويلات المائية الكبرى للهضاب،الذي انطلق قبل أكثر من 4 سنوات، من اجل الاستفادة من مياه شرب عذبة بعد معاناة طويلة مع نقص الماء،ورداءته من سد عين زادة،غرب عاصمة الولاية،كما يأملون بذل مجهودات اكبر لتحسين صورة عاصمة الولاية،بإتمام أشغال الأرصفة والطرق والتهيئة بشكل عام، بسبب ما لحق بها من أضرار في إطار أشغال انجاز الترامواي.