لاتزال ظاهرة الممهلات العشوائية تتسبب في الحوادث عبر مختلف أحياء بلديات العاصمة مشكلة معضلة كبيرة لسائقي السيارات الذين يجدون صعوبات كبيرة في إجتيازها خاصة وأنها تحمل لون الطريق مما يصعب كشفها في اللحضة المناسبة رغم كل الإجراءات وتوجيهات وزارة النقل والأشغال العمومية من اجل تنظيمها وتنصيبها وفق اطر محكمة.
ممهلات لاتراعي المقاييس المعمول بها تم تنصيبها في إطار عشوائي غير مدروس ووضعها بصورة فوضوية من بعض الذهنيات التي ترى أن وضعها سيكون فيه السلامة ليتم تنصيب الكثير منها بالقرب من الأحياء بهدف الحد من سرعة السائقين غير آبهين للخطر الذي قد تشكله على المركبة والراجلين على حد السواء في حال وضعها بطرق غير صحيحة.
وأكد الكثيرون على أهمية وضع هذه الأخيرة بالنظر الى السرعة الجنونية التي بات يستعملها أصحاب المركبات غير مراعين للراجلين و فئة الأطفال ، إلا أنهم يرفضون الطريقة العشوائية التي يتم تنصيب بها هذه الأخيرة التي باتت تشكل خطرا كبيرا وتعرف انتشار واضحا عبر مختلف طرقات أحياء بلديات العاصمة ، إذ نجد البعض منها مبالغ في علوها حيث تتسبب في حوادث بدلا من الحد منها، فضلا عن غياب لافتته تنبه أصحاب السيارات بوجودها
المواطن حسان صاحب مركبة أكد في تصريح لـ«الشعب” أهمية وضع هذه الممهلات غير انه يرفض الطريقة العشوائية التي يتم تنصيب بها هذه الأخيرة التي باتت تتسبب له في أضرار وخيمة للسيارة باعتبارها لتراعي المقاييس المعمول بها لافتا الانتباه الى كثرتها عبر العديد من الطرقات حيث نجد حسب تأكيداتها لنا 4 ممهلات في طريق واحد لا يتعدي الـ1 كلم وهو ما اعتبره بالأمر الذي لايطاق.
في حين وجد الأمر حسان بالأمر الذي خرج عن نطاق السلطات حيث من هب ودب يقوم بتنصيبها بمختلف المواد بأسمنت ، أو الزفت أو وضع حبل وسط الطريق وهنا نبه محدثنا الى الخطورة التي قد تتسبب فيها هذه الأخيرة على صاحب المركبة الذي يكون في خطر انقلاب مركبته في حال عدم رايتها وهذا بالنظر الى غياب إشارة مرورية تنبه بوجودها ما يعني استمراه في استعمال السرعة.
ومن هذا الباب دعا عدد من المواطنين من السلطات المحلية بإعادة النظر في هذه الظاهرة التي زادت عن حدها وعرفت انتشارا ملفتا في السنوات الأخيرة ، مطالبين بإعادة نزعها وتنصيب ما يجب تنصيبه وفق المعايير المعمول بها بمقايس تضمن سلامة المركبات والراجلين على حد السواء.