أمين عام عمال الغابات بسعيدة

الالتحاق بالقطاع يتطلّب التخرّج من المعاهد والمراكز المتخصّصة

سعيدة: جلطي علي

الأعوان ينتظرون الترقية منذ 6 سنوات


عمدت مصالح ولاية سعيدة إلى مواصلة وإتمام برنامج عمليات التشجير، بالإضافة إلى صيانة وغرس مساحات شاسعة وكذا أشجار الحراجية والزيتون والتين وغيرها حتى يبقى المنتوج في تزايد مستمر. وتعدّ المنطقة قطبا جذابا ظلّ منسيا ليشهد قفزة نوعية في تجسيد عدة مشاريع مسّت البنية التحتية التي ظلّت متأخرة منذ عقود وبمديرية الغابات وبمكتب السيد خالدي عبد القادر أمين العام ونائب منسق النقابة الوطنية لعمال الغابات تحدث لجريدة «الشعب» عن عدة قضايا معتبرا الشريك الاجتماعي يتطوّر ويتقدم من خلال تحسين مطالبه والمكان الذي يعمل فيه وهو حقيقة مصدر رزقه وتقديم حلول تتلاءم ومضمون سيرورة العمل ويأتي ذلك أكله لكفاءة المسؤولية ويد المساعدة وتحسين وحماية القطاع وهي المعادلة الملقاة على القائمين ومراعاتهم المستقبلية، وعن التخصصات في الالتحاق بالرتب الخاصة بأسلاك الغابات أوضح ذات المسؤول، أن التوظيف في القديم يتمّ بطريقة ممنهجة، حيث كانوا يلتحقون بالأسلاك الخاصة لإدارة الغابات خريجي المراكز والمعاهد المتخصّصة التابعة لإدارة الغابات على سبيل المثال معهد بولاية باتنة حاليا مدرسة وطنية ومراكز التكوين المتخصّص مثل المدية وجيجل وكانت موجودة بكل من دائرة تلاغ بولاية سيدي بالعباس والبيض وسعيدة سابقا. وفُتح المجال لعدة تخصصات جعل من نوعية العمال يفتقدون للقواعد الأساسية للعامل الحراجي وهذا راجع لطبيعة تكوينهم، وعليه يكون التوظيف في هذا التخصّص حسب الحاجيات وبنسب مدروسة، وعن الاهتمام للثروة الغابية قال خالدي عبد القادر هو سلك نظامي له خصوصيات من أجل أن نحمي هذه الثروة والمحافظة على الجانب البيئي  وحمايتها من الممتلكات العقارية وهناك نصوص قانونية التي تحمي المنتوجات الغابية وعدم تركها عرضة للنهب والاحتطاب. وأضاف أن ولاية سعيدة لها تقاليد في هذا المجال ومساهمتها في السياحة، وتعتبر الغابة أيضا نزهة للعائلات والترويض عن النفس فهي غنية بالأعشاب الطبية والحلفاء. كما يساهم هذا المرفق في الحفاظ على هذه الثروة حتى لا تتآكل ولا يتواصل مسلسل الصيد العشوائي ليقضي على العديد من الحيوانات البرية والطيور التي تستعمل فيها وسائل الصيد التقليدية والممثلة بالشبكة أو غيرها وحتى لا تتعرض إلى حملات إبادة، فمنطقة سعيدة تشتهر بتنوع الفصائل الغابية وأحراشها وأشجارها العالية، فضلا عن بعض الينابع المائية وهي البيئة التي عمر فيها أنواع أيضا مختلفة كالغزال، وعن تواجد الكم الهائل من الأغنام ومربيها الذين قدموا من ولاية البيض إلى تراب الولاية أكد المتحدث، أن الإدارة تحرّكت بطريقة محتشمة مجبرة بتحرير محاضر ضد هذه الفئة وشكّلت لجان للمتابعة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المساس بهذه الثروة التي هي المتنفس للمواطن وللعائلات السعيدية. وهناك مصالح للحماية متواجدة ببعض البلديات والدوائر تقوم بالمتابعة، وعن استغلال الخشب أكد المتحدث أن القانون واضح في هذا المجال والفلاح الذي يملك عقدا خاصا يخضغ للإدارة وهناك تقنية من التقنيات التي تساهم في مداخل خزينة الدولة وكذلك الاستفادة للفلاح وكل هذا راجع إلى تنقية المكان ويسمح بإعادة نمّوها من جديد خلال سنتين أو ثلاث.
إن استغلال الخشب للغابات المحروقة هو عملية مساعدة للغابة، أن الاهتمام بهذا القطاع يعتبر ثروة ويجب الاعتناء بها حتى يبقى الاعتبار لهذا المرفق الغابي بولايتنا، كما يجب تحسين الضروف لكل الاسلاك والعمال، وهذا ما يدعّم ويحسن ويساهم أكثر في الانتاج فالشريك هو ال|آخر يهتم بقطاع الغابات ويقدم يد المساعدة وأضاف المتحدث، أن هناك عدد كبير من العمال في الأسلاك الخاصة يتنظرون الترقية وهذا منذ 6 سنوات وتنظيم مسابقات وفتح منصب لخلية الاعلام بمديرية الغابات، المتحدث أشاد بالدور الرزين الذي يقدمه والي الولاية في كل المجالات وخاصة قطاع الغابات الذي يعتبره بمثابة المساهم الرئيسي في الخزينة العمومية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024