تعرف العمليات التضامنية مع الفئات الهشّة بالمداشر الريفية نشاطا كبيرا بفعل هبة المصالح الصحية والجمعيات النشطة التي بادرت بالكشوفات الطبية لفائدة المرضى من الجنسين مع تقديم المساعدات المادية لصالح المعوزين والمحتاجين ببلديتي بني بوعتاب والهناشرية بالظهرة.
الخرجة الصحية التي استهدفت بلدية بني بوعتاب خصّصتها مديرية الصحة لعمليات الكشف والمعاينة للمصابات بالعنق الدائري و ثدي المرأة بالوسط الريفي والمداشر النائية بذات البلدية والتجمعات السكانية الكبرى كمنطقة بني جرثن بالجهة الغربية للبلدية والتي تجد لنسوة فيها متاعب التنقل مع محدودية ظروفهم المادية التي تحول دون إجراء عمليات الكشف والمتابعة الصحية بانتظام يقول السكان الذين رحبوا بالمبادرة التي قادتها مديرية الصحة رفقة فريق طبي مختص وممرضين الذين استهدفوا ـ حسب مصادرنا من مديرية الصحة ـ 120 شخصا من كل الفئات بما فيها الأطفال والرجال الذين خضعوا لكشوفات طبية لأمراض أخرى كانت سببا في معاناتهم يقول المرضى. هذا ولقيت هذه الخرجة إرتياحا كبيرا وسط سكان هذه المنطقة الريفية بأعالي جبال الونشريس التي كانت مسرحا ليومين من الكشف الطبي مع توزيع بعض الأدوية لفائدة المرضى من ذات المنطقة.
من جهة أخرى سجلت جمعية الإرشاد رفقة جمعية مرضى السكري ببلدية عين مران عملية تضامنية خيرية استهدفت منطقة الهناشرية التابعة إقليميا لبلدية الظهرة الواقعة بالمحاذاة مع بلديات غليزان، حيث خصصت الجمعيتان كميات من الأدوية كان يشرف عليها فريق طبي من مؤسسة الصحة الجوارية لبلدية عين مران التي انتقلت إلى عين المكان لتقديم هذه الخدمات الصحية التي طالما انتظرها سكان هذه المناطق المعزولة والتي يجد فيها الكان متاعب للتحرّك والوصول إلى الهياكل الصحية بالنظر إلى ظروفهم الإجتماعية الميسورة جدا.
هذا وتبقى هذه المبادرات الصحية من طرف مديرية القطاع والمؤسسات الجوارية والجمعيات النشيطة بحاجة إلى مواصلة وتوسيع خرجاتها إلى المناطق المحرومة بالبلديات النائية يقول السكان الذين ثمّنوا نشاط المديرية والجمعيات النشيطة التي دأبت على العمل التضامني والخيري لفائدة الفئات الهشّة بالمناطق الريفية