أكّد ابراهيم بومعزة رئيس دائرة المدية أن جلسة العمل التي أشرف عليها بحضور رئيس بلدية عاصمة الولاية مع ممثلي المجتمع المدني تنفيذا لتعليمات والي الولاية الرامية إلى إرساء مبادئ التشاركية، بهدف تحديد الأولويات في اقتراحات المشاريع قد حصرت الكثير من المقترحات العملية شريطة الموافقة عليها من طرف السلطات المحلية، وتوفر الأموال لتجسيدها في الميدان تحسبا لجلسات التحكيم الخاصة بمخططات البلدية للتنمية بعنوان سنة 2019.
مؤكدا في هذا الصدد بأن مصالحه تسعى إلى تطبيق تعليمات والي الولاية الحريصة إلى تقريب وتحسين العلاقة مع المواطن بتوظيف كل الأدوات الاتصالية، بما في ذلك موقع الفايسبوك وتحيين معطياته اليومية، إلى جانب ذلك فإن الجمعيات من حقها أن تمارس هذه الديمقراطية التشاركية التي أوصت بها المصالح المركزية في الميدان من خلال منحها مقر في إطار دار الجمعيات.
اعتبر بومعزة أن مشاركته بمعية إطارات وأفراد الحماية المدنية وديوان كل من التطهير والترقية العقارية في إصلاح البالوعات والمجاري المائية يدخل ضمن تلك الهبة الإنسانية والطوعية التي تلقى على عاتق أي مسؤول في أوضاع مناخية صعبة، فضلا على أن قضية توزيع حصة 820 مسكن اجتماعي ايجاري التي باتت تشغل الرأي العام بهذه الولاية لكونها بقيت عالقة لعدة سنوات، تعتبر اليوم إحدى أولويات الجهات المعنية بما في ذلك مصالحه، كما أنه أعد ملفا تقنيا لفائدة الولاية حول هذه المسألة حتى يتسنى لها القيام بما تراه مناسبا، كشافا في هذا الصدد أن مصالحه قد أنجزت 60 بالمائة من عملية الربط بالإنارة بالمصابيح الإقتصادية (لاد) من مجموع 780 كم بإقليم دائرته، بإعتبار أن هذه الإنارة الجديدة ستعوض المصابيح التقليدية وستنعكس إيجابيا على ترشيد النفقات في مجال استهلاك الطاقة الخارجية والصيانة وإعادة التأهيل.