يرفع سكان منطقة تلاوين وعدة أحياء من بلدية بومدفع بالجهة الشرقة لعاصمة الولاية عين الدفلى، مطلب رفع حصص السكن المخصصة للمنطقة مع تهيئة الطرق المتدهورة بدشرة تلاوين وأحياء مركز البلدية التي تغمرها الأوحال والبرك المائية التي تعيق تنقلات السكان والمتمدرسين.
وجّه سكان منطقة تلاوين عدة شكاوي للمصالح المعنية قصد التكفل بتهيئة الطريق التي صارت عائقا في تنقلهم خاصة في الحالات الإستعجالية، حيث يرفض أصحاب المركبات التنقل للناحية خوفا على تعطل وإتلاف وسائلهم، يقول محدثونا من السكان الذين ينتظرون تحرك السلطات المحلية لرفع الغبن عنهم.
ولم تختلف حالة التدهور للطرق عمّا يجابهه سكان الأحياء بمركز البلدية من جهة أخرى كما هو بحي بن عودة والمحطة و18 فيفري وحي الإجاص والمسجد، هذا الأخير الذي وعد الوالي السكان بتهيئته حسب أقوالهم.
وفي ردّه أكّد لنا رئيس البلدية الطاهر عبد النور شاوش، أن مصالحه قد قدمت بطاقة تقنية بشأن انجاز مشروع الطريق للجهات المعنية ضمن عملية قطاعية، وهذا بعدما تم انجاز جزء من الشروع يمتد على مسافة كيلومتر ونصف، فيما لازال الجزء الآخر على مسافة 4 كيلومترات بدون تهيئة يقول محدثنا، مشيرا أن عمليات أخرى قد انطلقت بكل من حي النسيسة وحي اللوز الخاص بالتهيئة والصرف الصحي وشبكة الماء الشروب، يقول رئيس المجلس البلدي.
ومن جانب آخر، تحدث سكان المنطقة عن حاجتهم لحصص سكنية بكل الصيغ خاصة الترقوي المدعم منها، كون أن أغلب الموظفين لا يتوفر لديهم شروط طلب السكن الإجتماعي، يشير بعضهم، كون أن الحصة المخصصة غير كافية لتلبية الطلب المتزايد في عدد السكنات الريفية بالنظر إلى عدد الملفات المودعة لدى المصالح المختصة بالملف، يقول هؤلاء.
وفي تصريح رئيس المجلس البلدي، أوضح هذا الأخير أن السكان بحاجة ماسة لمثل هذه السكنات الخاصة بالصيغة الترقوية لأن حصة 100 وحدة صارت غير كافية لتلبية الطلب المتزايد، شأنه شأن الإعانات الريفية التي لم تتجاوز 50 إعانة تم توزيعها في المدة الأخيرة، في وقت أن عدد الطلبات قد تجاوز 1500 طلب، يقول ذات المنتخب.
أما بخصوص السكنات الإجتماعية فقد تمّ توزيع لحد الساعة 630 وحدة سكنية على مستحقيها، في انتظار 100 وحدة هي قيد الإنجاز، يشير الطاهر عبد النور شاوش رئيس المجلس، الذي طمأن السكان بجهود الوالي وتفهمه لوضعية المنطقة، وستخصص للبلدية حصص سكنية مختلفة للتخفيف من الطلب المتزايد، يقول ذات المنتخب.
