أرجع سكان بلدية الظهرة في ولاية الشلف عمليات تعطيل وتيرة المشاريع التنموية والتكفل بإنشغالاتهم بذات المنطقة الريفية إلى الجمود والإنسداد الذي عرفته البلدية، خلال الأشهر الأخيرة، من بداية عهدة المجلس الحالي، الأمر الذي جعل تدخل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية بادرة إنفراج، لقيت إرتياح الجميع بذات الناحية الريفية.
الوضعية التي شهدت انفراجا بتدخل الوالي مصطفى صادق، من خلال وضع قاطرة المجلس على السكة الصحيحة وإنهاء ظاهرة الإنسداد التي عصفت بعدة مشاريع تنموية تأخر تسليمها في وقتها المحدد، لتلبية انشغالات ومطالب أبناء المنطقة الريفية التي شهدت جمودا، انعكس سلبا على يوميات المواطنين الذين فضلوا الإستقرار بمناطقهم رغم السعي لتهجيرهم خلال سنوات الجحيم الإرهابي.
وبنظر السكان فإن دعوة الوالي هي رسالة قوية للمنتخبين للتوجه ككتلة واحدة نحو تكثيف الجهود وإزالة الحساسيات الحزبية والتي تمثل الرؤية الضيقة ولاتخدم التوجهات العامة لمسار التنمية المحلية التي هي مطلب تسعى السلطات الولائية لتحقيقه ميدانيا، كما هو الحال في تفعيل مشروع 100 وحدة سكنية إيجارية، وانطلاقها في الأشغال بعد التأخر الذي تم تسجيله ميدانيا، الأمر الذي سيسمح بدراسة الملفات المودعة لدى المصالح المعنية، بحسب ما علمناه من الدائرة التي سهرت على تجسيد مشروع الغاز المنزلي لفائدة سكان الظهرة مركز ومنطقة أولاد بلقاسم التي تم انقاذ أبنائها من معاناة برودة الطقس الذي يميز الناحية، يشير السكان. أما فيما يخص توزيع السكنات بمنطقة سيدي موسى فقد أرجع المسؤولون العملية إلى نهاية اشغال التهيئة الخارجية للحي السكني تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية المتعلقة بتوزيع السكن على المواطنين بدون نقائص تذكر في انتظار تسليم مشروع تزفيت طريق برج بغل الذين ينتظره أبناء الناحية بأمل كبير، يشير السكان الذين إلتمسوا من السلطات الولائية الإلتفاتة لهذه المنطقة النائية التي عانت الكثير جراء الإهمال وعدم التكفل بالإنشغالات التي طالما رفعها هؤلاء خلال السنوات المنصرمة كإنجاز فضاءات للشباب وتوفير مناصب شغل، مع فتح ورشة النشاط الفلاحي وتشجيع الحرف التقليدية لدى أبناء الناحية خاصة المرأة الريفية التي عانت التهميش. من ناحية أخرى، تحدث السكان عن الزيادة في حصص السكن الريفية لضمان استقرار السكان بمناطقهم التي مازالوا يقطنون بها منذ سنوات. ومن جانب آخر، تحدث السكان عن توجيه مشاريع السياحة نحو البلدية التي تزخر بمناظر وفضاءات سياحية لازالت عذراء، يشير أبناء الناحية الذين يحلمون بغد أفضل إذا سلطت الأضواء على بلديتهم.