جدّد سكان الخبانة والمناطق المجاورة لها خاصة تلك الواقعة على محاور الطريق الوطني رقم 09 والطريق الوطني رقم 45 مطلبهم الذي رفعوه للسلطات في عدة مناسبات، على أمل أن يتم برمجة مشروع يخص انجاز وحدة للحماية المدنية في ظل ما تعرفه المنطقة من حوادث مرور مميتة لكثرة الحركة التي تشهدها الطرقات الولائية والوطنية.
واعتبر سكان بلدية الخبانة بالمسيلة مطلبهم بالضروري في ظل عدد الأرواح التي تحصدها الطرق جراء الاستعمال المفرط للسرعة والحركية الكبيرة التي تعرفها، خاصة من شاحنات الوزن الثقيل التي تمتهن نقل الرمال، مما أدى إلى اهتراء الطرق التي لم يمض على تعبيدها سوى وقت قصير بسبب بالوزن الزائد للشاحنات.
واقترح السكان تحويل مقر الحرس البلدي السابق إلى مقر لوحدة الحماية المدنية. سيما وإنه يوجد في موقع مناسب ويحتاج إلى بعض التعديلات والطلاء والترميمات، وأشار السكان أن الطريق الوطني رقم 09 والطريق رقم 45 شهدا العديد من الحوادث والتي تدخل خلالها مواطنون لنقل المصابين إلى مستشفى بوسعادة بسياراتهم الخاصة لفظ العديد منهم أنفاسهم في عملية نقلهم جراء عدم تلقي الإسعافات الأولية الضرورية التي يجهل العديد من المواطنين أبجدياتها.
ويضاف إلى حوادث المرور حسب السكان دائما التهديد الذي يشكّله فيضان الأودية على السكان، وحتى على الطرق المنخفضة وكذا بيوت السكان التي غالبا ما تدخلها مياه الأمطار وتحتاج الى عمليات امتصاص المياه، فالواقع حسب السكان بات يفرض وجود وحدة للحماية المدنية بالبلدية وتغطية المناطق المجاورة لها.