طالب الفلاح أحمد خميسي وابنه علي من بلديه بن شكاو بولاية المدية من والي الولاية التدخل لتسوية وضعية في المستثمرة الفلاحية الجماعية «سي طحطوح 10» وهذا بعد تخلي شريكهم بصفة كلية عن خدمة الأرض، حسب تصريحهما جاء في رسالة تحصلت «الشعب» على نسخة منها.
أبدى هذان الشخصان حالة من القلق حيال ما ستعرفه هذه الوضعية مستقبلا في مسار حياتهم، مناشدين والي الولاية التدخل بمنحهما يد المساعدة من خلال تسوية وضعيتهما بالطريقة المناسبة، إلى جانب تمكينهما من الحصول على بطاقة الفلاح حتى يتسنى لهما التصريح بالعمال لدى مصالح صندوق الضمان الاجتماعي والحصول على البذور والأسمدة والمبيدات شأنهم شأن باقي الفلاحين بهدف جعل هذه المستثمرة جنة من جنان الولاية.
هذا وتأتي هذه الصرخة الموجهة للسلطات المحلية أيام فقط من توجيهات والي الولاية عباس بداوي إلى مختلف المصالح في مجلس تنفيذي لأجل تطهير العقار الفلاحي وضرورة متابعة كافة العمليات المتعلقة بالعقار الفلاحي بصفة دائمة، خاصة فيما يتعلّق بإعداد العقود الادارية ومنح الامتياز مع السهر على ضمان تحصيل المداخيل المترتبة عن استغلال هاته الأراضي الفلاحية وتثمينها، بالإضافة الى فسخ العقود للمستفيدين منها في حالة الإخلال بدفاتر الشروط والاتفاقيات المبرمة في هذا الاطار .
بادرت المحافظة الولائية للغابات بغرس 1400 شجيرة من مختلف الأصناف، بمشاركة الجماعات المحلية، مديريتي الحمايـة المدنية والبيئة ودار البيئة، الجمعيات البيئة والمحيط الأخضر لبلدية المدية، والحــياة، وشـباب المستقـبل، وكذا تلاميـذ كل من متوسطة عثماني عبد الرحمان ومدرسة بن تركي محمد وهذا على مستوى القطب الحضري بجوار المتحف الجهوي للولاية التاريخية الرابعة.
وعلى صعيد ذي صلة، وحسب المكلفة بالإعلام خديجة دهيليس يواصل اطارات الغابات الخرجات الميدانية لتحسيس الفلاحين حول تقليص المساحات البور باستغلالها في غرس الأشجار المثمرة وزراعة البقوليات والأعلاف تنفيذا لتوصيات والي الولاية وشركاء قطاع الغابات، وتضمن برنامج الخرجات من 22 أكتوبر إلى 18 دسيمبر 2018 ، وتستهدف عمليات التوعوية 19 دائرة.