استحسن المتدخلون والمشاركون في فعاليات الملتقى الولائي حول تدريس الفرنسية وطرق معالجة الإشكاليات مثل هذه المبادرات، مؤكدين أنه سيكون لها تأثيرها على تحصيل التلاميذ، وذلك بعد إجراء عملية التشخيص والتحليل للنتائج والبحث في أسباب الإخفاق والفشل.
الملتقى الولائي حول أجهزة المرافقة والمعالجة الخاصة باللغة الفرنسية، احتضنته ثانوية فاطمة الزهراء بتبسة، حيث أشرف مدير التربية على اشغال هذا اليوم العلمي التكويني الذي يدخل في إطار تحسين تحصيل تمدرس المتعلمين في هذه المادة والرفع من نسبة النجاح وخاصة في الامتحانات المدرسية الرسمية.
وفي كلمة بالمناسبة أكد منصر عبد المجيد مدير التربية بالولاية، «على أهمية هذا الملتقى والغايات المنتظرة منه»، مشيرا إلى» أنه بعد إجراء تشخيص حول نتائج التلاميذ في الامتحانات المدرسية الرسمية، تبين أن الفرنسية من بين المواد المسقطة، إذ على سبيل المثال لا الحصر تحصل 5.4 بالمائة من المترشحين في امتحان السنة الخامسة على معدلات 10 من 10، كما ذكر في الإطار نفسه نجاح 10777 تلميذ في الدورة الأخيرة أي بنسبة 92 بالمائة من المجموع العام»، فيما لم تتعدّ نسبة الحاصلين على المعدل 74 بالمائة»، وشدّد ذات المسؤول» على أهمية مثل هذه الملتقيات الهادفة إلى تسليط الضوء على الصعوبات المعترضة في تدريس هذه المادة وطرق معالجتها، وفي رزنامة مديرية التربية جلسة عمل في الـ 17 من الشهر الداخل لتوحيد الآليات والاتفاق على نسبة النجاح المتوقعة ولائيا وخصوصا في هذه المادة».
تجدر الإشارة، الى الملتقى الذي شهد تقديم عدة مداخلات من مفتشين للمادة وتوجت بمناقشات مستفيضة ومفيدة، وسيتولى الحاضرون من المفتشين وبعض الأساتذة تبليغها لنظرائهم في القطاعات التربوية بالولاية لتعميم الفائدة وتوحيد آليات المعالجة.