يشتكي سكان حي علوة فوضيل ببلدية الشراقة من الإعتداءات، المتكرّرة من طرف بعض الشباب مجهولي الهوية، ما جعلهم يعيشون مخاوف كبيرة ولدت بمرور الوقت شعورا باللاأمن على مستوى هذا الحي الواقع بأكبر بلديات غرب العاصمة، خاصة لدى فئة النساء وهذا بعد تعرض أحدهم إلى اعتداء بالسلاح الأبيض وكذا تعرض احدى السيدات مؤخرا لسرقة هاتفها النقال.
في ظل جملة هذه الاعتداءات المتكرّرة يدعو عدد من سكان حي علوة فوضيل بضرورة ضمان الأمن على مستوى هذه المنطقة، بتكثيف الدوريات لتعزيز الأمن والسكينة وسط السكان الذين يعيشون مخاوف يومية من أن يصيبهم مكروه خاصة وأنها تحدث في وضح النهار.
وفي هذا الإطار، أعربت إحد السيدات في تصريح لـ»الشعب»، عن أسفها لما يعرفه هذا الحي من تجاوزات غير قانونية، مبدية لنا مخاوفها من تعرضها لاعتداء من طرف هؤلاء الشباب الذين لم يتم تحديد هويتهم بعد. وفي هذا الشأن دعت السيدة مصالح الأمن بضرورة التدخل والإمساك بهؤلاء الأشخاص الذين يزرعون الرعب داخل هذا الحي.
وأفادت السيدة، أنه لا يمكن الجزم بأن الحي غير آمن باعتبار أن هذه التجاوزات لا تحدث بصورة يومية غير أن وقوع حادثتين في فترة قصيرة ولّد لديهم شعور بالخوف من تكرارها مرة أخرى، خاصة وأن تم تحسيسهم بوجود رجال الأمن وتدخلهم، فسبق تقول ذات المتحدثة وان تعرض احد الأشخاص الى طعنة بسكين في وضح النهار، حيث تم تسجيل تدخل رجال الأمن منذ عدة أشهر ليتفاجأو مرة أخرى بتعرض احد السيدات الى سرقة هاتفها النقال من طرف شخص آخر.
ومن هذا الباب، تدعو السيدة الى تكثيف من الدوريات الأمنية من اجل تخويف هؤلاء الأشخاص حتى لا يعاود الكرة مرة أخرى خاصة وان سكان الحي خاصة النساء منهم أصبحوا متخوفين كثيرا من الخروج ليلا او العودة الى منازلهم بعد حلول الظلام.
