من المنتظر أن تحل بولاية ميلة، قبل نهاية السنة الجارية قافلتان طبيتان في اختصاص جراحة العظام وطب الاطفال موجهة خصيصا لتلاميذ المدارس، لاسيما بالمناطق النائية.
وقد حلت بالولاية مؤخرا، قافلة طبية تضم أكثر من 14 طبيبا ومختصا في الجراحة العامة بإشراف البروفيسور أزواو احمد، وذلك تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، وفي إطار اتفاقية توأمة شراكة بين المستشفى الجامعي بالدويرة - الجزائر العاصمة - والمؤسسة الاستشفائية العمومية مداحي محمد ببلدية فرجيوة.
القافلة الطبية التي أنهت مهامها بكل نجاح، عبر تمكنها من إجراء ما يربو عن 50 عملية جراحية في الجراحة العامة، بالمؤسسة الاستشفائية محمد مداحي ببلدية فرجيوة، حظيت بمقر إقامة ضيوف الولاية باستقبال وتكريم خاص أقيم من طرف محمد عمير والي الولاية على شرف طاقمها، عرفانا وتقدير لجميل صنيعهم.
وقد أثنى والي الولاية على الآداء الجد متميز للطاقم الطبي والذي هو تنفيذ لمحتوى مشروع التوأمة فهو ينبع من نبل العمل الإنساني بالدرجة الأولى، مباركا لهذه الخطوة وللعمل الاحترافي والمستوى العالي الذي أبدوه خلال هذه الفترة، داعيا لتكرار مثل هذه المبادرات وشمولها مستقبلا.
كما عرج في معرض حديثه منوها، بالمخطط الصحي الذي تمّ وضعه للنهوض بهذا القطاع بغية ضمان رعاية وخدمة صحية ترقى لتطلعات وآمال المواطنين، سيما القاطنين منهم في المناطق الجبلية والريفية من جهة وموظفي واطباء القطاع من جهة أخرى، من خلال تعزيز الأطقم العاملة خصوصا بعد إتمام أنشاء مدرسة الشبه طبي، وتنويع الاختصاصات الطبية، مع توفير التجهيز والعتاد الطبي الحديث والأمثل.
