أدرج والي سوق أهراس ثلاثة ملفات ضمن الأولويات الملحة يتصدّرها التزود بالمياه الشروب، حيث خصّص اجتماع المجلس الولائي لتشريح الوضعية الراهنة، مؤكدا أن منح السكان حصة واحدة مرة كل ١٠ أيام في بعض الأحياء غير مقبولة تماما إلى جانب القضاء على ظاهرة التوزيع غير العادل والذي يعتبر نتيجة مباشرة لعدم نجاعة التسيير من طرف الجزائرية للمياه.
هذا الى جانب التأخر في انجاز مشاريع البرنامج الاستعجالي الذي كان من المفترض ان يتم استلامه. وتأخر في اطلاق مشاريع حفر الآبار العميقة بعدة بلديات.
و في هذا الصدد، كانت تعليمات جديدة تقضي بتغيير منهجية التسيير بالنسبة لإطارات مديرية الموارد المائية والجزائرية للمياه والجدية في متابعة المشاريع، وسيتم محاسبة كل من يساهم في عرقلة سير البرنامج.
مع الاسراع في إنهاء كل الاجراءات الخاصة بانطلاق مشاريع الآبار واتمام المشاريع الأخرى التي ستساهم في تحسين وضعية التموين خلال الأيام المقبلة على غرار 03 ابار عميقة ببلدية تاورة بـ 100 لتر في الثانية ستساهم في تزويد 55 ألف مواطن بصفة كافية بالماء الشروب.
الى جانب اعادة النظر في الآجال الخاصة بإنجاز قناة الربط بين محطتي PK 108 وحي شعباني وكذا إعادة الاعتبار لمحطتي الضخ وتوجيه تعليمات لمؤسسة كوسيدار للعمل 16 ساعة يومياً لتقليص مدة الانجاز.
وإعادة النظر في برنامج توزيع المياه، اين اكد الوالي أنه لن يتردّد في التقرب من منازل المواطنين إذا استدعى الأمر ذلك للتأكد من برنامج التوزيع.