متاعب يومية لشباب بلدية الظهرة بالشلف

مـــــرافـق مغلقــــة ونقـص في التغـطيــــة الصحيـــــــة

الشلف: و.ي . أعرايبي

يواجه شباب بلدية الظهرة الريفية بالناحية الغربية لعاصمة الولاية الشلف متاعب يومية نتيجة النقائص المسجلة، مما يجعل عددا كبيرا منهم عرضة لمظاهر الآفات الإجتماعية مع ضعف في التغطية الصحية بإقليم البلدية ومداشرها.

بحسب تصريحات شباب الناحية، فإن منطفتهم الريفية مازالت تعاني من عدة نقائص أثرت على يومياتهم وجعلت أغلبيتهم رهن الروتين والفراغ الرهيب في غياب تفعيل أنشطة الهياكل غير المستغلة لحد الساعة حسب أقوالهم الناقمة عن الوضع الذي صار لا يطاق. حيث تحدث المحرومون عن ظاهرة الغلق التي مازالت تطارد دار الشباب الوحيدة بالناحية والتي حرموا من استغلالها طيلة أيام الأسبوع يقول محمد وسفيان وخالد الذين استغربوا لهذه الوضعية التي طال أمدها وعلى مرأى المنتخبين المحليين بعد مرور حوالي 10 أشهر من توليهم مقاليد التسيير لشؤون بلديتهم الريفية التي تغيب عنها الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية رغم ما تبذله الدولة من جهود لتفعيل دور الشباب ومشاركته في فضاء الديمقراطية التشاركية يشير محدثونا من أبناء المنطقة. حيث طالب هؤلاء الجهات المعنية بتعيين إطارات من أبناء المنطقة للإشراف على تسييرها اليومي لتكون فضاء للمبادرات والأنشطة وتنمية المواهب والتبادلات يقول هؤلاء.
ومن جانب آخر علمنا من ذات المصادر، أن الفضاء الآخر الذي يعرف نفس المصير والمتمثل في المكتبة التي مازالت مع الأسف مغلقة منذ أكثر من 4 سنوات دون استغلال رغم رحاجة الشباب وخاصة التلاميذ كونها تقع بالمحاذاة مع المؤسسة التربوية التي يحتاج أبناؤها إلى انجاز بحوث تربوية تعينهم على تحسين مستواهم الدراسي يقول هؤلاء المحرومين من هذا الفضاء الثقافي بالمنطقة. هذا وعلمنا أن سبب غلقها يعود إلى توقف عملية انتداب بعض الشباب المنتمين إلى عقود ما قبل التشغيل الذين كانوا من قبل معنيين بتسييرها يشير هؤلاء، الأمر الذي جعلهم يطالبون رئيس البلدية بالتدخل لدى الجهات المعنية من أجل تعيين شباب متخرج من الجامعات للسهر على تسيير هذا المرفق الثقافي الهام الذي ضرب العنكبوت بنسجها على رفوف كتبه القيمة يشير الغاضبون عن الوضع المزري.
وفي سياق المعاناة، أوضح السكان أن التغطية الصحية بالمنطقة تحتاج إلى  عناية وجهد لتدارك النقائص المسجلة، حيث تحدث هؤلاء عن الإسراع في فتح العيادة المتعددة الخدمات لتلبية احتياجات السكان الذين ينتقلون من المداشر والتجمعات السكانية بغرض العلاج والتداوي رغم ما يكلفهم من مصاريف أنهلت كاهلهم يقول محدثونا. هذه الوضعية جعلت هؤلاء يناشد رئيس البلدية بالتدخل لدى المصالح الولائية المكلفة بقطاع الصحة. هذا وعلمنا من إدارة القطاع بالولاية، أن ذات المصالح مقبلة على فتح هذا الهيكل في الأيام القادمة بهدف تقديم الخدمات الصحية للمرضى من أبناء المنطقة. ومن جانب آخر علمنا أن البرنامج الولائي قد خصص عمليات ومشاريع تنموية لفائدة بلدية الظهرة على غرار بلديات الولاية 35 المتواجدة بإقليم منطقة الشلف.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024