لازالت بلدية الشطية كأكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية تعرف بعض النقائص التنموية التي حالت دون التكفل الكامل باحتياجات السكان بالرغم من المشاريع التنموية التي استفادت منها، غير أن ظاهرة التأخر في عمليات الإنجازوارتفاع حجم الطلبات للعدد الهائل من السكان بفعل التوسع العمراني حال دون تحقيق الأهداف المسطرة.
وبحسب المخططات التنموية التي استفادت منها المنطقة: اكبر تجمع سكاني تمثلت في تعويض البناء الجاهز الخاص بالمؤسسات التربوية والتكوينية، كإجراء عملي مس 30 مدرسة إبتدائية حسب رئيس البلدية، في انتظار تدعيمها بعضها بالتجهيزات اللازمة وانجاز 6 أقسام تربوية بمنطقة الحباير يشير ذات المنتخب الذي تحدث عن متاعب المتمدرسين بمتوسطة الأرض البيضاء.
أما فيما يتعلق بمياه الشرب والتطهير بكل من منطقتي الحباير وحي سفكتور، فقد كشف رئيس المجلس البلدي عن انطلاق مشروع ربط الحي بهذه المادة الحيوية، فيما تبقى عملية الربط بشبكة التطهير تنتظر دورها كونها تتطلب أموالا طائلة. أما بخصوص أشغال التهيئة فقد خصص مديرية البناء والتعمير مبلغ 9 ملايير لفائدة كل الأحياء من أجل عمليات التزفيت والإنارة العمومية وتهيئة الأرصفة وغيرها من العمليات، لكن تبقى النقائص موجودة حسب مسؤول البلدية نظرا لعمليات التوسع العمراني التي شهدتها أحياء ومركز البلدية الذي يستقبل شكاوي السكان بهدف التكفل بالنقائص المسجلة والتي تراجعت بالمقارنة مع السنوات المنصرمة نتيجة التأخر في العمليات التنموية التي خصصتها الولاية للمنطقة. العمليات التنموية التي شرع فيها جاءت بعد التنسيق وإطلاع كل رؤساء الأحياء على طبيعة كل عملية في انتظار مشاريع أخرى حسب الوعود التي قدمتها السلطات الولائية للمنتخبين المحليين بالبلدية.
ومن جانب آخر كشفت المصالح البلدية عن استفادة من قاعتين للعلاج لتغطية النقص المسجل بالقطاع الذي يحتوي على مؤسسة استشفائية عمومية مع مدرسة للتكوين شبه الطبي، والذي من المنتظر أن يدفع بخريجين لتغطية النقص الموجود في عدة هياكل صحية بالولاية.
أما بخصوص نظافة المحيط حتى وإن عرف بعض التحسن بعد إزالة النقاط السوداء والقضاء على المفرغات العشوائية بإقليم البلدية إلا أن الطريق الرابط بين البرانسية ومركز البلدية لازال يسجل مظاهر مشينة في الرمي العشوائي والذي صار يشكل خطرا صحيا على المتمدرسين الذين يقطعون يوميا هذا المسلك المنحدر، الأمر الذي يتطلب حسب أولياء بتحرك مصالح البلدية وتسييج طول الطريق ومعاقبة المتسببين في هذه التجاوزات الخطيرة التي تسجل يوميا أمام أنظار الجميع.