أبرز رئيس محطة الصيد البحري والموارد الصيدية بولاية الوادي ، محمد بن زاوي ، أهمية إدماج نشاط تربية المائيات بالوسط الفلاحي بما يسمح بالمساهمة في تدعيم قدرات الاقتصاد الوطني.
وأشار في هذا السياق إلى أن المنتجات الفلاحية التي تسقى بمياه أحواض تربية الأسماك لها فوائد غذائية وصحية باعتبارها سمادا طبيعيا ، كما تسمح بزيادة جد معتبرة في الإنتاج، مضيفا بأن اعتماد هذه الطريقة سيسمح بضمان مصدر إضافي من البروتين وتثمين استخدام المسطحات المائية وكذا إنشاء نظام بيئي مصغر يسمح بإعادة تدوير المخلفات الفلاحية في تربية الأسماك والعكس، كما يمكن من الحد من التلوث العضوي ورفع المردودية الفلاحية للمستثمرة.
واستنادا لذات المسؤول، فإن ولاية الوادي يوجد بها 39 فلاحا ينشطون في هذا الاختصاص كما هناك 39 حوضا للسقي الفلاحي بالمزارع ببلدية المرارة، جامعة، سيدي عمران، الدبيلة، البياضة، قمار، المغير وتندلة.
وأكد ذات المتحدث على ضرورة الاعتماد على الأحواض الإسمنتية المخصصة لتربية المائيات معتبرا أن اعتماد هذه الطريقة تحدٍّ من الإسراف في كمي المياه المستغلة ومواجهة كل الظروف المناخية الصعبة.
واوضح رئيس الوحدة، أن ولاية الوادي تتوفر على منطقة نشاطات تتربع على مساحة 865 هكتارا واقعة على مستوى منطقة المرارة 500 هكتار البياضة 100 هكتار الرباح 70 هكتار قمار 195 هكتار، أنشأت خصيصا لاستقبال واحتضان المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتربية المائيات على اليابسة.
وتمت المصادقة على 40 مشروعا لانشاء مزرعة لتربية المائيات من طرف المركز الوطني للصيد البحري وتربية المائيات ببواسماعيل تنتج 270 طن مستقبلا من الاسماك السلور والبلطي الاحمر وهناك مشاريع اخرى هي قيد الدراسة التقنية حسبما ذكره السيد بن زاوي.