طالب ضحايا تنفيذ أحكام بالطرد من سكنات تمّ تأجيرها لعقود في البليدة، الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، بالتدخل وتأجيل تطبيقها خصوصا في فصل الشتاء والأمطار، وخلال فترة تمدرس أبنائهم، والتي سبّبت لهم أضرارا معنوية ونفسية، التي باتت تنعكس عليهم جميعا، فضلا عن عاقبة الرمي بهم الى الشارع.
وبرّر الضحايا طلبهم، الى المعاناة والآثار النفسية، التي أصبح يعيشها أبناؤهم وزوجاتهم، بسبب إصدار في حقهم أحكاما قضائيا، تقضي الإقرار بـالطرد من سكنات أقاموا بها منذ عقود خاصة، وخاصة بالنسبة للذين يؤجرون المساكن ليتفاجأوا بملاك تلك العقارات يطالبونهم بإخلائها، لن يتهم في هدمها وانجاز مباني جديدة، والمشكل ـ يقول الضحايا ـ أنه وأمام الأحكام القضائية، القاضية بإخلائهم للسكن والخروج منه، لم يجدوا من سبيل سوى البحث عن ملجأ آخر يقيمون به، أو الاحتماء بالشارع، وأن ما أضرهم بشكل كبير هو أن تنفيذ هذه الأحكام يأتي في أوقات حرجة جدا، مثل هذه الأيام الخريفية، وأولى أيام الدخول الاجتماعي والمدرسي و هو ما يؤثر ويخلق لديهم ارتباكا وأثارا سلبية وعلى أطفالهم بالأخص، وهم يترجون المسؤولين والجهات القضائية تعليق وتأجيل تنفيذ هذه الأحكام، إلى أوقات مناسبة مثل فصل الصيف، مثل ما هو معمول به في بعض ولايات الوطن، أين تم تعليق أحكام الطرد إلى غاية إيجاد حلول، ضد من صدر في حقهم أوامر بالطرد وإخلاء السكن.