طالب، سكان عاصمة الولاية، من السلطات المحلية التدخل العاجل لإعادة تشغيل الإنارة العمومية المنقطعة منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع بالجادة الرئيسية بقلب عاصمة الولاية، المسماة طريق بابار، حيث تسبب هذا القطع غير المبرر في تعطل حركة سير المركبات وإعاقة تنقل الراجلين على السواء.
ناهيك عن الإضرار التي لحقت أصحاب المحلات التجارية بالجادة والذين أمسوا يفضلون غلق محلاتهم فور غروب الشمس تفاديا لتعرضها للسطو جراء غياب الإنارة.
وأبدى مواطنون لـ»الشعب»، من تجار وسكان بهذا الشارع الرئيسي، حالة من الاستياء والسخط الكبيرين جراء ما آل إليه وضع بالجادة الرئيسية والتي لم تشهد من قبل غياب الإنارة العمومية لفترة تجاوزت الـ20 يوما، تخللتها فترات تشغيل متقطعة، مؤكدين أنهم اتصلوا بمصالح البلدية لإعادة تشغيل الإنارة إلا ان طلبهم لم يلب.
ووجه السكان على لسان «ب.عبد الحق» ناشط جمعوي، اتهامهم لمصالح البلدية بالقيام بالقطع ألعمدي للإنارة العمومية لأسباب متعلقة بتراكم ديون البلدية لدى مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز خنشلة، وأكدوا سلامة أعمدة الإنارة بالشارع رافضين في ذات السياق تحملهم مشاكل التسيير الكارثي لمصالح البلدية.
وفي سياق متصل، تعيش عديد أحياء المدينة تعطلا جزئيا في تشغيل الإنارة العمومية على مستوى أزقتها وشوارعها كأحياء بابار 01 وبابار 02 وحي الأوراس وحي طريق عين البيضاء والمجاهدين وغيرها.
أورد مصدر مطلع لـ»الشعب»، أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية خنشلة لجأت لقطع التيار الكهربائي على مبنى البلدية بعد إبلاغها بعدة اعذارات لتحصيل مستحقاتها التي تجاوزت الـ08 ملايين سنتيم على عاتق البلدية، إلا أن هذه الأخيرة لم تسدّد ولم تلتزم بالتسديد المتفق عليه سابقا عن طريق تجزئة المبلغ على فترات.
وقد حاولت «الشعب» الاتصال برئيس البلدية أو أحد نوابه للاستفسار أكثر حول الموضوع، إلا أننا لم نتمكن من ذلك.