تنظيف الأحياء بالمياه
يبدي سكان بعض الأحياء بالجزائر الوسطى ارتياحهم من عودة مصالح النظافة إلى “غسل” الأماكن التي يتردّدون عليها يوميا، كالطرق الرئيسية والأرصفة وغيرها، أملا في تلميع “الجزائر البيضاء” أو”البهجة”، وحفاظا على حد أدنى من النظافة التي أصبحت نادرة في وقتنا هذا.
ويروي الأوّلون أنّ العاصمة كانت ترش كل صباح بالمياه خاصة صيفا لإبقائها على بريقها الجذّاب وديكورها المغري، بواسطة أنابيب تثبت في “عيون” الأحياء، ما تزال إلى يومنا قائمة لكن لا تشتغل نظرا لكثرة الأيدي التي لعبت بها، ولا تستعمل أبدا الشاحنات الكبيرة في مثل هذه الأعمال.
متاعب أصحاب سيارات الأجرة بمحطّة الأبيار
يشكو أصحاب سيارات الأجرة بصيغة “الجماعي” العاملون بين خطّي “أودان - الأبيار” متاعب يومية نتيجة احتلال البعض من مركبات “الكلونديستان” محطة “الأبيار” كلّما انتقلوا إلى هناك يجدون المكان مملوء سبّب لهم مشاكل لا تعد ولا تحصى مع أعوان الأمن، الذين يطالبونهم بالمغادرة فورا حتى لا يعرقلوا حركة المرور وهكذا وخوفا من سحب وثائقهم يضطرّون العودة ثانية إلى “أودان” بدون زبائن.
استخراج وثائق الحالة المدنية ليلا
الكثير من المواطنين يجهلون بأن شبابيك استخراج وثائق الحالة المدنية مفتوحة ليلا وإلى غاية الـ ١٠ مساءً، وبإمكان المواطنين أن يقصدوا تلك الفضاءات في أي وقت يريدون وقد لاحظنا ذلك ببلدية الحراش، القاعة فارغة مع وجود عدد محدود من المواطنين جالسين على المقاعد قبالة الأعوان المكلّفين بضمان المداومة.
وهذا النّقص الفادح في الإعلام هو الذي ترك الإقبال يكون هائلا في الصباح، يشكّل ضغطا كبيرا على العمال بالرغم من وجود جهاز إلكتروني يكشف في كل لحظة عن رقم المعني بالقدوم لأخذ أوراقه في الحين. هذه الطريقة المتبعة في بلدية الحراش قضت على كل الملاسنات التي كانت سائدة بالأمس.
قسمة المجاهدين بدون كهرباء ولا ماء
تعاني قسمة المجاهدين الكائنة بساحة الشهداء (ممر محمد بوراس) قبالة بناية “الدار الحمراء” من انعدام كلي للكهرباء والماء منذ سنوات طويلة، وإلى غاية يومنا هذا، ممّا جعل الحضور يختزل نشاطه في ساعات محدودة حتى يتفادون الظّلام الدامس الداهم على المكاتب للأسف حتى المياه لا توجد بالحنفيات.
كل شيء في هذه القسمة، التي تضم بولوغين، باب الوادي، رايس حميدو يتم باليد أي غياب الإعلام الآلي والأنترنت وغيرهما من لوازم وضروريات العمل، وهذا في الوقت الذي يدعو فيه وزير المجاهدين الطيب زيتوني إلى إدخال التكنولوجيا إلى المصالح الإدارية لتسيير شؤون هذه الفئة، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي.