عرفت بلدية التلة، الواقعة جنوب ولاية سطيف، انفراجا بعد الانسداد الذي عرفه المجلس الشعبي البلدي، منذ انتخابه في 23 نوفمبر من العام الماضي.
وقد قرّر أعضاء المجلس من اجل لم الشمل وإصلاح ذات البين، من خلال عقد اجتماع استثنائي للمجلس الشعبي البلدي تمخّض عنه تعيين الهيئة التنفيذية، ونواب رئيس المجلس، ورؤساء اللجان الدائمة المنصوص عليها في قانون البلدية، من اجل الانطلاقة الحقيقة في العمل، والتكفل بانشغالات السكان واحدة من أفقر البلديات بالولاية.
وقد خلّفت العملية ارتياحا كبيرا لدى أعضاء المجلس ومواطني البلدية، بعد تغليب المصلحة العامة، ووقف انسداد في تسيير البلدية قارب السنة.
نشير إلى أن بعض المجالس الشعبية البلدية بولاية سطيف، تشهد انسدادا في تسييرها بسبب عدم انسجام الأعضاء، مما عطّل المداولات والمصادقة عليها.
وحسب مصدر موثوق من إدارة ولاية سطيف، فإن هذا الانسداد قد مسّ 3 بلديات، ويتعلّق الأمر بكل من بلدية قصر الأبطال، جنوب عاصمة الولاية، وحمام السخنة والتلة في الجهة الجنوبية الشرقية، ومنذ جويلية الفارط التحقت بلدية عموشة الواقعة شمال الولاية، وأن مصالح الولاية لم تقف مكتوفة الأيدي من اجل السير الحسن لمصالح المواطنين بهذه البلديات، من خلال استخدام الحلول القانونية المنصوص عليها في قانون البلدية، وعلى رأسها سلطة الحلول، حيث تحلّ الإدارة محل الجهة المنتخبة.