طالب المستفيدون من السكنات الريفية على مستوى قرية بانيو التابعة إداريا إلى بلدية المعاريف الواقعة جنوب عاصمة الحضنة المسيلة تدخل السلطات الوصية من اجل تدارك النقائص التي أثرت سلبا على يومياتهم وحرمت الكثير منهم الاقامة في بيوتهم جراء غياب الكهرباء والماء والغاز.
10 سنوات انتظار والانشغالات المطروحة لم تجد استجابة
وبحسب ما استسقته «الشعب» من بعض المستفيدين من السكن الريفي والمقدر عددهم 40 مستفيدا، فإن الربط بالشبكة الكهربائية والغاز والماء ضروري وملّح بعد 10 سنوات مرت على عملية الاستفادة، لكن لا جديد في الأفق. حيث فضل البعض منهم التخلي عن السكن في بيته نظير غياب هذه الضروريات في حين فضل البعض الأخر الاعتماد على التوصيل العشوائي دون مبالاة بالأخطار التي قد يحدثها هذا على حياة الأسر والأجهزة الكهرومنزلية التي غالبا ما تتعرض للتلف جراء ضعف شدة التيار الكهربائي.
ما يشكل العائق الأكبر أمام المستفيدين من السكن الريفي على مستوى قرية بانيو. غياب الربط بشبكة المياه الشروب يحتم على السكان اللجوء إلى شراء صهاريج المياه يضاف إلى هذا غياب التهيئة للشوارع والطرق التي باتت تشكل متاعب للسكان، خاصة في فصلي الخريف والشتاء مع سقوط أولى قطرات المطر.
ومن جانب آخر يعاني المستفيدون من السكنات الريفية حصة 40 سكنا اجتماعيا وحصة 20 سكنا اجتماعيا، المتواجدة بجانب المقبرة بقرية بانيو مشكلة مرور الطريق الوطني رقم 45 أمام سكناتهم والذي يشهد ـ حسبهم ـ حركية دؤوبة مشكلا خطرا كبيرا على أبنائهم وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتغييره إلى جهة أخرى يضاف إلى هذا الكم الهائل والكبير من الأتربة المتراكمة أمام سكناتهم والتي تعتبر من مخلفات مؤسسة الانجاز مطالبين ديوان الترقية والتسيير العقاري التدخل من أجل إرغام مؤسسة الانجاز على رفع المخلفات وتهيئة الحي، ما يؤدي الى راحة الساكنة وهدوئهم وتحسين وجه العمران الذي لا يقدر بثمن.