تعرف أشغال إنجاز طريق الرابط بين القطب العمراني الجديد حملة 02 بمدينة باتنة بالطريق الوطني رقم 77 تقدما، كبيرا في الإنجاز ما اثار ارتياح مستعمليه الذين انتظروه بفارق صبر. المشروع الذي توقف لعدة سنوات بسبب اعتراض ملاك الأراضي، حيث قدرت تكلفة التعويضات المالية عن إنجازه 160 مليون دج، حسبما أفادت به مصادر من مديرية التجهيزات العمومية بالولاية.
وبعد تعريض اصحاب الاراضي انطلقت الاشغال بوتيرة ملحوظة حسب ما اطلع عليها والي باتنة عبد الخالق صيودة في أخر زيارة ميدانية له.
وأشارت ذات المصادر إلى تسوية وضعية أحد الملاك بمبلغ 8 ملايير، فيما تتواصل إجراءات التسوية لتعويض المالك الثاني للأرض، ليتم استكمال أشغال المشروع الذي لا يندرج في إطار المشاريع ذات المنفعة العامة ما يفسر عدم تسخير الولاية للقوة العمومية لإنجازه.
وعلى عكس ذلك ما يزال مشروع انجاز ازدواجية الطريق على مسافة 5 كلم يربط بين قطبي حملة 1 و3، يرواح مكانه بعدما اصطدمت مقاولة الإنجاز بتواجد شبكات الغاز والاتصالات تحت أرضية المشروع ما حال دون إتمام الأشغال قبل الحصول على تراخيص من المصلح المعنية.
ومن المنتظر ان تستأنف الأشغال وفق المعايير التقنية اللازمة، بعد الحصول على تراخيص من طرف مصالح شركة توزيع الكهرباء ومديريتي الري المياه والاتصالات لتغيير مسار الشبكات،لتجنب الإضرار بها اوإحداث تسربات بها.
20 نزلا جديدا تدعم الحظيرة الفندقية
بعاصمة الأوراس
تدعم قطاع السياحة بولاية باتنة، بإنجاز عدة مشاريع هامة من شانها تفعيل القطاع وإعادة الاعتبار له، حيث وافقت ذات المصالح على عدة مخططات مطابقة المعايير لإنجاز 20 فندقا جديدا بعاصمة الاوراس.
أفادت مصادر من مديرية السياحة والصناعات التقليدية ل»الشعب» ان جميع المستثمرين الراغبين في انجاز فنادق بباتنة تحصلوا على تراخيص نهائية لإنجاز مشاريعهم التي تحظى بالتصنيف الراقي الذي يصل إلى حد 5 نجوم، بعد منح رخص البناء، حيث تم تسجيل تفاوت معتبر في نسب الأشغال بهذه الفنادق الموزعة عبر إقليم الولاية.
وحرصت وزارة السياحة على توفير مجموعة من الامتيازات للمستثمرين في القطاع، على غرار تمكينهم من قروض مالية معتبرة وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بينها وبعض البنوك .
ويعول على هذه المشاريع توفير مناصب شغل واستغلال الموروث السياحي والتاريخي والطبيعي الذي تتمتع به باتنة التي تشتكي من قلة المرافق الفندقية.
وستوفر هذه الفنادق فور استلامها 2450 سرير، موزعة على 20 نزلا، ستدعم الحظيرة الفندقية الحالية التي تضم 14 فندقا تضم 1116 سرير.