اتخذت مصالح المسيلة تدابير استعجاليه للقضاء على أزمة العطش التي ضربت عدة أحياء بالولاية ودفعت المواطنين من خلال تقليص العجز المسجل في المادة بالاعتماد على التحويلات الكبرى ومحطات التصفية والأبار الارتوازية ومختلف التوصيلات باعتبارها الخيار الحتمي.
في هذا الشأن أكد والي المسيلة حاج مقداد خلال الاجتماع الموسع للمجلس التنفيذي أن الولاية ستعرف خلال شهر نوفمبر انفراجا في أزمة التزود بالمياه الصالحة للشرب باللجوء على عدة حلول ستساهم بشكل كبير في الخروج من أزمة العطش.
وقال الوالي ان الرهان الكبير يكون بالاعتماد على مياه بئر لقمان العميق الذي يوفر حسبه 50 لتر مكعب في الثانية بالإضافة إلى تحويلات مياه سد كدية أسردون و تخصيص 120 مليون دج لإنجاز محطة التصفية للمياه الصالحة للشرب بلقمان بطاقة تقدر 4500 متر مكعب يوميا.
وأشار حاج مقدد إلى أن باقي المناطق ستخضع للبرنامج الاستعجالي بغلاف مالي إجمالي يقدر مليار دج خصص لإنجاز 16 بئرا ارتوازيا وإعادة تجهيز 5 محطات ضخ و15 توصل للشبكات مع تخصيص 70 مليون دج لدعم بلدية أولاد أعدي لقبالة بالمياه الصالحة للشرب ومبلغ مالي آخر يقدر ب 100 مليون دج لدعم بلدية عين الملح بالمياه الصالحة للشرب من صندوق الجماعات المحلية.
ونوه المتحدث إلى أن إجمالي المبلغ المخصص لدعم التزود بالمياه لفائدة البلديات يقدر ب 7 مليار دج بإنجاز و تجهيز 150 بئر ارتوازيا وخزانات جديدة وتجديد محطات الضخ وربط الآبار بشبكات التوزيع .
ودعا حاج مقداد في حديثه عن مشكلة المياه المواطنين إلى تفادي التصرفات السيئة والتي تؤدي إلى تبذير المياه وكذا البلديات إلى تعيين مسئول المياه لمتابعة وتسيير توزيع المياه عبر الإقليم وكذا ضرورة تخصيص برامج في المخطط البلدي للتنمية لمعالجة النقاط السوداء.