اشتكى سكان دائرة سيدي بوبكر بسعيدة من التأخر الكبير في أشغال المستشفى الجديد لـ 60 سريرا الذي يعد من بين أهم المرافق الحيوية المسجلة في المنطقة بعد مستشفى بدائرة يوب واخر بدائرة الحساسنة.
وبحسب السكان، فإن هذا المرفق الحيوي الذي أعطيت إشارة انطلاقه منذ أكثر من 4 سنوات سيجنبهم مشقة التنقل إلى المؤسسات الإستشفائية العمومية الأخرى المتواجدة في المناطق المجاورة على غرار بلدية غريس التابعة لولاية معسكر وفي عاصمة الولاية، خاصة منهم أصحاب الأمراض المزمنة الذين أصبحوا يعانون خلال تنقلاتهم إلى المؤسسات الصحية الأخرى وبتكاليف باهظة أثقلت كاهلهم.
لهذا أصبح السكان يتساءلون عن أسباب تأخر إنجاز هذا المرفق الصحي التي رصدت له الدولة مبلغا ماليا هاما والذي يتوفر على مختلف المصالح.
وينتظر سكان سيدي بوبكر والمناطق المجاورة لها فتح المستشفى، إلا أن ذلك لم يجسد على أرض الواقع ليؤجل حلم السكان بفتح هذه المؤسسة الإستشفائية إلى وقت غير محدّد. وأمام هذا التأخر الفادح يطالب سكان سيدي بوبكر بتدخل الوالي من أجل فتح المستشفى الذي طال انتظاره تطبيقا لوعود الانتهاء من أشغال المشاريع في وقتها المحدد.
4820 وحدة سكنية تساهمية
وترقوية عمومية
كشفت مصادر عليمة وذات إطلاع واسع بملف السكن على مستوى مديرية القطاعية بسعيدة تسجيل 4820 وحدة سكنية في صيغتي التساهمي والترقوي العمومي، مؤكدة انتهاء الأشغال بـ 831 وحدة سكنية، فيما لا يزال 1835 سكن قيد الانجاز، إضافة إلى 593 وحدة سكنية هي مبرمجة ولم تنطلق بها الأشغال بعد. أشارت ذات المصادر بمديرية السكن الى أن الهيئة تسعى جاهدة لتسليم السكنات في أقرب الآجال الممكنة، في الوقت الذي تم فيه تنصيب مقاولات جديدة للرفع من وتيرة الأشغال في بعض الورشات التي لم تشهد الانطلاقة الفعلية وخاصة بعد إقصاء المقاولات التي ظفرت بالمشروع خلال السنوات الماضية ولم تلتزم بالبنود ومضمون ومحتوى دفتر الشروط.
وفي ذات السياق، ينتظر أن تستكمل الحصة الإضافية من السكنات بصيغة «عدل» والتي استفادت منها الولاية سنة 2016، والمقدرة بـ 702 وحدة بعد 24 شهرا من الانجاز، حيث انطلقت الأشغال بالمشروع الذي رصد له مبلغ يقدر بأكثر من 02 مليار دينار في 22 ماي الماضي. مع الإشارة أن الأشغال به تعرف وتيرة متسارعة.
وكانت سعيدة قد استفادت من حصة مقدرة بـ 1900 سكن في إطار البرنامج المذكور، فيما تمّ تسليم مفاتيح الاستفادة لفائدة 484 مكتتب مؤخرا بمناسبة إحياء الذكرى لـ65 لعيدي الاستقلال والشباب.