رفض 15 عضوا يشكل تركيبة المجلس البلدي لتيغنيف المصادقة على الميزانية الإضافية للبلدية في دورة استثنائية انعقدت نهاية الأسبوع الماضي،
وعبر المنتخبون المعارضون لطريقة تسيير البلدية - منذ قرار تمديد عقد إيجار سوق الجملة بالمنطقة لأحد الخواص، دون المرور بالمزاد العلني وحرمان ميزانية البلدية من قيم مالية مغرية رغم العروض التي قدمتها شركات أخرى.
عبر هؤلاء الأعضاء عن تذمرهم لاستمرار الوضع ومضيه نحو الانسداد، لدرجة عطلت مصالح البلدية ومواطنيها، في وقت تشير فيه المعطيات إلى أن المجلس البلدي بعد رفض أعضائه المصادقة على الميزانية الإضافية يمضي نحو الحل وتعويضه بمندوبية مشكلة من إطارات الولاية.
وقد لمّح الى هذا الأمر والي معسكر محمد لبقى على هامش اجتماع تنفيذي قائلا بلغة حاسمة فاصلة: أنه لا يمكن أن يستمر الأنسداد والتعفن».
واشار الوالي الى أن أسباب الانسداد غير مبررة وأنه بموجب قوانين الجمهورية وقانون البلدية سيقترح من وزارة الداخلية حل المجلس وتعويضه بمندوبية، وأرجع لبقى تدهور الوضع في بلدية تيغنيف إلى إصرار المنتخبين على موقفهم من رئيس البلدية الذي يتمسّك بقراراته دون محاولته التفاوض مع خصومه بطرق ودية تسمح على الأقل بتسيير شؤون المواطنين وتحول دون تعفن الوضع ضمانا للمصلحة العليا التي انتخب من أجلها هؤلاء .