النقل المدرسي ، الغاز والسكن الريفي انشغالات مطروحة
طالب العشرات من سكان قرية المعازيز الواقعة 15 كلم غرب بلدية حمام بوغرارة غرب تلمسان من السلطات الولائية التدخل العاجل لفك العزلة عن هذه القرية التي تعتبر الأكبر على مستوى البلدية، لكنها الأفقر من حيث المشاريع التنموية.
أثار السكان مشكل تمدرس تلاميذ القرية التي توجد بجوار سفح جبل فلاوسن و يزيد عدد سكانها عن ال3500 نسمة قائلين انه الانشغال الأكبر مضيفين لنا :» زيادة على هذا وضع مدرسة القرية المهترئة وساحتها التي يقسمها طريق ولائي الى قسمين ما يشكل خطرا على حياة التلاميذ داخل حرم المدرسة المفقود «
وواصل السكان في عرض انشغالهم :» بالإضافة إلى هذا، فان ساحة المدرسة تتحول الى مرعى لمختلف أنواع الحيوانات نتيجة غياب سياج حامي بعد تحطم السياج الذي كان يحميها «.
من جهة أخرى وجد تلاميذ الطور المتوسط الذين يزيد عددهم عن ال80 تلميذ في حالة ميؤوسة بسبب غياب النقل المدرسي نتيجة تدهور حالة الحافلة التي اصبحت غير صالحة للسير بحكم اهترائها وكثيرا ما تتعطل في الطريق تاركة التلاميذ يواجهون مصيرهم المحتوم.
جدد السكان مطالبهم برط القرية بشبكات الغاز الطبيعي مؤكدين ان العملية تسيير بخطى بطيئة ما جعل طرقات القرية تتحول الى حفر وبرك مع سقوط الامطار تعرقل حركة سير السيارات والراجلين.
و مازاد من معاناة سكان المنطقة تدهور حالة الطريق المؤدي الى القرية الرابط ما بين مغنية وندرومة من معاناة السكان نتيجة تماطل السلطات المحلية بكل من ندرومة ومغنية في اعادة تهيئة ، ما جعل الزائر للقرية يتجنب استعماله ،كما لا تزال دار الثقافة بالقرية مجرد هيكل بلا روح . فهي لم تفتح أبوابها يوما رغم ان تكلفة إنجازها كانت جد باهظة.
من جانب اخر تشهد القرية عزلة شاملة نتيجة غياب النقل كما تعرف مشاكل في توزيع المياه رغم دعم القرية بمياه البحر القادمة من محطة تصفية المياه بتافسوت ،الامر الذي حطم منبع تدعيم المياه القادم من دار بن طاطا المعدني ، زيادة على ذلك ورغم ان قرية المعازيز تعد الأكبر على مستوى بلدية حمام بوغرارة فإنها لم تستفذ سوى من 80 مسكنا ريفيا طيلة 10 سنوات كاملة ما جعل سكانها يطالبون بأنصافهم من هذا الحق بعد معاناة خلال العشرية السوداء.