إثر نشر جريدة «الشعب» بتاريخ ٢٣ جويلية ٢٠١٨ موضوع عنوانه «بعد وفاة شاب في حادث مرور بالعريشة جنوب تلمسان «غياب المداومة بالعيادة متعدّدة الخدمات يشغل فتيل الاحتجاج»، جاءنا من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية «سبدو» التوضيح التالي:
ردا على مقالكم الصادر بجريدة «الشعب» بتاريخ ٢٣ / ٠٧ / ٢٠١٨، تحت عنوان «بعد وفاة شاب في حادث مرور بالعريشة جنوب تلمسان غياب المداومة بالعيادة متعددة الخدمات يشغل فتيل الاحتجاج»، نعلمكم بأن هذا المقال يشتمل عدة مغالطات للرأي العام حيث إن أحداث هذه المأساة كانت كما يلي: تبعا لحادث مرور أدى إلى وفاة شاب اثر اصطدامه بدراجته النارية مع سيارة بعد منتصف الليل، قد أدى إلى غضب أهله وأصدقائه فثاروا ضد السلطات المحلية وكذا الدرك الوطني لأنهم لم يحضوا بحسن مواساتهم ولذا قام البعض بتحويل غضبهم وأصابع الاتهام إلى المداومة الصحية.
ـ كما نعلمكم أن العيادة متعدّدة الخدمات بالعريشة حديثة النشأة وهي في إطار التعمير تدريجيا حسب توفر الموارد البشرية المؤهلة (أطباء، قابلات، شبه طبيين وأعوان مهنيين…) وهي تعمل حاليا بنظام ١٢ سا نهارا مع وجود طبيب واحد يعمل بنظام ٠٨ ساعات، وقد تم تزويد العيادة منذ شهر جوان لسنة ٢٠١٧ بطاقم شبه طبي وكذا موظفين في إطار الادماج المهني تحسبا لإدراج برنامج عمل ٢٤ ساعة / ٢٤ ساعة. لكن الظروف لم تسمح بتوظيف الأطباء العامين، حيث لم يلتحقوا بالمؤسسة، وستعاد الكرة في شهر سبتمبر لهذه السنة.
- كما نعلمكم أن اثر هذه الاحتجاجات قد تنقل المدير الولائي للصحة والسكان تلمسان ومدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية سبدو وكذا رئيس دائرة سبدو ورئيس المجلس الشعبي البلدي وتم امتصاص غضب أهالي المدينة بشرح حقيقة المناصب المالية. واثر هذه الزيارة قد تمّ انعقاد جلسات عمل على مستوى المديرية الولائية للصحة وكذا المؤسسة العمومية للصحة الجوارية سبدو مع التنسيق مع جميع المدراء الفرعين ورئيس المجلس الطبي، حيث سيتم تحسين الخدمات الصحية من ١٢ ساعة إلى ٢٤ / ٢٤ سا وذلك ابتداء من شهر سبتمبر أو أكتوبر ٢٠١٨، وذلك بفتح المناوبة للأطباء العامين وكذا مصلحة الولادة الريفية بالرغم من النقص الفادح في الموارد البشرية من الأطباء، وشبه الطبيين المتخصصين وكذا الأعوان المهنيين.