أكد مدير التربية للوادي لــ « الشعب « ، أن كل التدابير اتخذت لاستلام الهياكل التربوية الجديدة بولاية الوادي مع الدخول المدرسي الجديد ، وهذا طبقا لتعليمات الوالي عبد القادر بن سعيد الذي يحرص شخصيا على متابعة إنجازها في آجالها القانونية .
اعتبر المسؤول الأول عن القطاع بالولاية ، أن المرافق الجديدة التي عززت القطاع بمناسبة الدخول المدرسي الجديد بالإضافة للمشاريع المسجلة على مستوى بلديات أخرى من شأنها القضاء مستقبلا على مشكلة الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس خصوصا بعاصمة الولاية في حين لم تعد الأزمة مطروحة بالنسبة لمعظم البلديات.
واوضح المتحدث أن زيارات الوالي التي قام فيها بتفقد مشاريع قطاع التربية طوال السنة تبين أن جهود السلطات قائمة في متابعة هذه المشاريع التي عززت القطاع بفضل برنامج الخماسيين المنقضيين وهذا بغرض البحث في كيفيات القضاء على العجز المسجل في المنشآت التربوية، مشيرا الى ان الوالي كان قد أعلن عن تنصيب لجنة متابعة الدخول المدرسي الجديد وشدد على ضرورة ضمان دخول اجتماعي مريح داعيا المنتخبين للإسهام العمل على مواجهة نقائص القطاع لاسيما بالطورين الابتدائي والمتوسط.
وأكد المسؤول ذاته ان كل الامور جاهزة لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف بعدما تعزز قطاع التربية بالولاية بثانوية واحدة ، و متوسطتين بالإضافة إلى 06 مجمعات مدرسية إضافة إلى ترميم لـ 331 مؤسسة تربوية بمختلف الأطوار التعليمية ، موزعة على كل بلديات الولاية الثلاثين، تمخّضت عن 14 عملية، برخصة قدرها 815.000.000.00 دج، حيث تم الانتهاء منها جميعا، وتسجيل بعض العمليات في المراحل الأخيرة من الانجاز، لتكون جاهزة للدخول المدرسي الأسبوع المقبل.
وبحسب المتحدث فإن الدولة لم تقصر في واجباتها بفضل ما رصد من أغلفة مالية للقطاع وهي كفيلة بتوفير هياكل الطورين الابتدائي والمتوسط ليبقى تلاميذ الثانويات أكثر حاجة إلى هياكل كافية وقريبة من أحيائهم السكنية ،وقال بأنه أعطى تعليمات لجميع رؤساء المصالح لاستقبال أولياء التلاميذ والموظفين، مع بداية اليوم الأول من الدخول المدرسي للتكفل بانشغالاتهم في الحين، وفي حال انعدام تقديم مساعدات في إطار ما يسمح به القانون يبلغون بذلك أثناء المقابلة، ويتم توجههم بكل شفافية بهدف تقليل التوافد على مختلف مصالح مديرية التربية، مع افتتاح الموسم الدراسي
وأشار ذات المتحدث إلى استحداث خلية رصد ومتابعة لمجريات الدخول المدرسي عبر كامل المؤسسات التربوية بالولاية، مهمتها الاتصال بالمؤسسات واستقبال بيانات حضور التلاميذ والأساتذة على حد سواء، إلى جانب مراقبة عمل المطاعم المدرسية والنقل، وبيع الكتاب المدرسي، في إجراء جديد هدفه حسب المدير المتابعة الآنية والتدخل في حال وجود نقائص دون انتظار وصول التقرير متأخرا من المؤسسات.
وفيما يتعلق بطلبات الأولياء لتحويل أبنائهم من مؤسسة لأخرى أوضح مدير التربية بأن العملية تتم بين المؤسسات وحسب التقطيع الجغرافي، دون أن تتدخل المديرية فيها، حسب إمكانيات كل مؤسسة تربوية في استقبال تلاميذ محولين من حي أو بلدية لأخرى، يقدم فيها التلميذ بيان الإقامة ويتم التكفل بعملية التحويل بشكل عادي بالقرب من مقر سكناه، رافضا في هذا الشأن التركيز على مؤسسات بعينها وتحملها ضغط الاكتظاظ.