سطرت الخلية الولائية المكلفة بمتابعة تحضير الدخول المدرسي بخنشلة برنامج عمل يتضمن مراقبة كل المؤسسات التربوية الخاضعة لعمليات ترميم أو تلك المبرمجة للاستلام خلال الدخول الاجتماعي للمتمدرسين عبر مختلف البلديات والسهر على جاهزيتها وتزويدها بكل الوسائل لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف.
تقوم الخلية المستحدثة خلال هذا الموسم تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والتي باشرت عملها منذ منتصف اوت الجاري بالسهر على تجسيد برامج عمليات الترميم بعديد المؤسسات التربوية لاسيما ما تعلق بضمان التدفئة والتهيئة الخارجية للمدارس.
كما تعمل الخلية المتكونة من ممثلي عديد القطاعات الإدارية العمومية برئاسة والي خنشلة ، حسب البرنامج المسطر على مراقبة مدى صرف إعانات الدولة لصيانة عتاد النقل المدرسي والعمل على التكفل بكل النقائص المسجلة السنة الماضية مع التركيز على التكفل بالمناطق النائية.
وتتابع الخلية بصرامة ملف الإطعام الذي تولي له السلطات المحلية أهمية بالغة وذلك من خلال مراقبة الإعانات المالية الممنوحة في هذا الإطار من طرف الدولة لتوفير وجبات ساخنة بكل المدارس في أحسن الظروف طوال السنة الدراسية