باشرت سلطات بلدية الرمشي حملة رش المبيدات بالشوارع والمجاري المائية بقرية سيدي بونوار الواقعة ببلدية الرمشي التي تبعد نحوز25كلم عن مقر ولاية تلمسان وذلك من اجل القضاء على البعوض الخطير الذي هاجم القرية وتسبب في إصابات لسكانها .
العملية جاءت على خلفية ظهور نوع غريب من البعوض يشتبه أنه أحد أنواع بعوض النمر الذي صار يهدد حياة العديد من السكان الذين وصل بعضهم إلى المستشفى منهم سيدة في العقد الخامس.
هذا وحسب رسالة السكان إلى السيد والي الولاية ومدير الري فان الأمر يرجع إلى تصريف المياه القذرة في أحد المجاري المائية الذي تم غلقه من قبل بعض السكان الفوضويين والذي يتوسط المدينة ويشكل خطرا على سكانها ويمر بجوار مدرسة ابتدائية التي تضم 600 تلميذ خاصة وان المجرى المائي يمر بجوار صهاريج المياه المستعملة في الشرب والطبخ ، ولا تفصله إلا مسافة قليلة ، هذا وقد باشرت مديرية الري في فتح تحقيق في الملف من خلال إيفاد لجنة تحقيق ، هذا وأشار السيد عبد القادر مكسي في تصريح صحفي أن مصالحه سبق وان تدخلت في هذه القضية وأحالت الملف على العدالة حيث يجري التحقيق في هذه القضية التي تتستر عليها أطرافا من البلدية خاصة وان والي الولاية سبق وان أمر بفتح المجرى المائي وعدم تصريف المياه فيه ، حيث تم منح المشروع لأحدى الشركات بغية فتحه الأمر الذي تم توقيفه من قبل أطراف في البلدية ، هذا واليوم وبعد ظهور هذا النوع من البعوض الذي احدث طوارئ في صفوف هذه القرية ، التي يزيد سكانها عن ال9000نسمة ويهددهم بالأوبئة والأمراض المنقولة عن طريق هذه الحشرات صيفا ويتحول إلى خطر الفيضان في فصل شتاء ، هذا وحسب القائمين على البلدية فان حملة رش المبيدات جاءت بامر من المسؤول الأول عن الولاية الذي امر بمحاصرة المواقع التي يظهر فيها البعوض لتفادي التسبب في امراض خطيرة.