تجري حاليا أشغال مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 48 في شطره الأول على مسافة 35 كلم ابتداءً من شمال قمار، حسبما علم لدى مصالح الولاية.
كما انتهت عملية المسح الطوبوغرافي التي دامت 20 يوما لرسم المسار الصحيح لازدواجية الطريق، موازاة مع أشغال نقل الشبكات المختلفة من الكهرباء وقنوات المياه والصرف الصحي، وأيضا شبكات الاتصال.
وأكّد والي الولاية عبد القادر بن سعيد بالمناسبة على وجوب احترام كل المعايير التقنية المتفق عليها في دفتر الشروط، وأيضا الاستمرارية في الأشغال مهما كانت الظروف.
ويعتبر هذا المشروع بمثابة التحول الكبير بالولاية، حيث أصبحت الطرق الوطنية تشكل تهديدا كبيرا لحياة السكان، ولا يمر يوم إلا وتسجّل به أزيد من 3 حوادث مرورية تخلّف قتيلا واحدا وأزيد من 10 جرحى، خاصة الطريق الوطني رقم 48 الذي يعد خطرا كبير نظرا للحركة المرورية الكثيفة التي يعرفها، والذي بقي بدون تهيئة وتوسعة حقيقية لتحويله لطريق مزدوج ليفك الضغط المروري، ويقلل من خطورة النقاط السوداء في الطريق، خاصة ما تعلق بالمنعرجات الخطيرة، والتي ستقل حسب رأي عابري هذا الطريق إذا تمّ تحويله إلى طريق مزدوج يعزّز أكثر حرية ومجال السير بأمان، والذي كان مطلبا ملحا من طرف المنتخبين لأنه سيكون سببا للحركية التنموية والسياحية بالمنطقة.
