أكّد جمال زيتوني مدير الوكالة الولائية لصندوق الضمان الإجتماعي بالمدية، بأن عدد بطاقات الشفاء الموزعة وصل إلى 266953 بطاقة، في حين بلغ الضائعة منها والمجددة بصفة كلية نحو 13875 بطاقة، فيما تم توقيف العمل بـ 2727 بطاقة شفاء، تم تصنيفها ضمن القائمة السوداء نتيجة عدم امتثال أصحابها لدفع الوصفات الزائدة والاستعمال غير القانوني لها.
وتمكّنت الوكالة في إطار تحسين الخدمات وعصرنتها من إجراء زهاء 399 عملية رقابة قبلية عن بعد “الرأي الطبي” دون تنقل المؤمن لمراكز الدفع لأجل الحصول على الرأي الطبي في حال تجاوز الوصفة المبلغ المحدد من طرف الصندوق بعد انطلاقها بتاريخ 26 جوان المنصرم، والتي أخذت فيها هذه الوكالة كنموذج في هذه التجربة العصرية التي لقيت نجاحا ملفتا للإنتباه إلى يومنا هذا، في وقت وصل عدد الصيادلة المتعاقد معهم نحو 216 صيدلي، بينما توجد 05 مراكز تصفية دم لمرضى القصور الكلوي متعاقدة مع الصندوق، إضافة إلى 06 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، حيث تتكفل هذه الوكالة بكل النفقات الخاصة بمرضى القصور الكلوي.
تتعامل هذه الوكالة أيضا مع 07 ناقلين صحيين، منهم 04 ناقلين تابعين للوكالة ينقلون حوالي 364 مريضا يوميا، بينما يوجد 254 مريضا بالقصور الكلوي متكفل بهم من طرف هذه الوكالة، وتصل مصاريف علاجهم حسب إحصائيات قدمها مدير القطاع بهذه الولاية حوالي 80000 دج للمريض الواحد شهريا إضافة إلى نفقات النقل.
تحصي هذه الوكالة زهاء 918 مؤمن مستفيد من منحة العجز على عاتقها، إلى جانب 3237 مؤمن مستفيد من منحة ريع حادث العمل نتيجة حوادث عمل تقدر كل حالة بنسبة معينة، كما سجلت هذه الوكالة 17 حادث مروري مميت في إطار هذه الحوادث المميتة سنة 2017، فضلا على وجود 730 فرد من الحرس البلدي مستفيد من منح العجز الخاص بهذه الفئة، كما أحصت في مجال تحصيل اشتراكات الضمان الإجتماعي تعامل 3979 رب عمل عبر بوابة التصريح عن بعد من بين حوالي 6000 رب عمل في القطاع العام والخاص وتحصل معظمهم على كلمة المرور للتصريح عن بعد، في حين وقعت 487 إجراء عقابي، بما فيهم مخالفة عدم دفع قسط رب العمل والصكوك غير المسددة وكذلك عدم التصريح بالعمال، إلى جانب تحقيق تحصيل إيجابي مقارنة بسنة 2017 بنحو 45 في المائة من تحصيلات اشتراكات الضمان الإحتماعي، كما ساهمت هذه الوكالة سنة 2016 بـ 165 مليار سنتيم لفائدة مديرية الصحة والسكان بهذه الولاية في إطار العلاج المجاني، في حين تراجع هذا المبلغ إلى 127 مليار سنتيم خلال سنة 2017، في وقت تبقى هذه الوكالة في صحة مالية بسبب التوازن المالي المحقق في السنوات الأخيرة، بالرغم من أنه من بين 1200 مليار سنتيم ديون تم تحصيل 300 مليون سنتيم لدى المؤمنين.