استعاد فريق أولمبي الشلف، من خلال النتيجة المحققة في أول لقاء، ضمن مرحلة الإياب للرابطة المحترفة الثانية، ضد فريق غالي معسكر، نشوة اللحاق بكوكبة الفرق الطامحة في لعب ورقة الصعود للقسم الوطني الأول في ظل تعثر بعض الأندية.. وهو مع خلف إرتياحا بين الجمهور الشلفاوي الذي عاد بقوة في اللقاءات الأخيرة.
عودة الروح لأبناء المدرب الهادي خزار ترجمها الإصرار على التفاوض المدروس لزملاء باعوش ومليكة بعد النتيجة المرضية التي حققوها في مقابلة العودة من خلال إطاحتهم بغالي معسكر والتفكير في المقابلات الآتية خاصة بخارج الديار حيث أبان الفريق على نية التفاوض وتفادي التعثر للبقاء في المراقبة عن قرب مادام الكوكبة تضم أكثر من 7 فرق رغم إخفاق بعضها، خلال الجولة الأولى من العودة. لعل العامل الثاني الذي كشف أوراق الهادي خزار ومساعده غلام هو الإستقرار في التشكيلة بعودة بوسعيد والتحضير المحلي الذي تبناه المدرب لأشباله من جهة والإعتماد على التشبيب واستغلال عناصر فريق الآمال لتطعيم الفريق الأول والذي يتجاوز عددهم 8 عناصر، وهي دماء جديدة تضخ في الفريق لإستكمال ما تبقى من المقابلات.
من جانب آخر، خاصة وأن أطوار مرحلة الإياب وصفها الهادي خزار بالصعبة والهامة في ظل الصراع المحتدم الذي يدفع الفرق المتنافسة للتدقيق في حساباتها، على حد تعبير المدير الفني للأولمبي، الذي له الأفضلية عندما يستقبل في الأسابيع القادمة على أرضية ميدانه مقابلتين متتاليتين وهو ما يعني حسابيا كسب 6 نقاط إذا بقي على نفس الوتيرة والريتم الذي أبان عنه، خلال مقابلة العودة أمام الغالي. هذه الإنتعاشة لقيت ترحابا من طرف الشلفاوة الذين إلتفوا بالفريق، تحسبا للقاءات الكبيرة الحاسمة، خاصة وأن زملاء مليكة يستقبلون أهم الفرق الطامحة للصعود ببومزراق. فهل هي فرصة الشلفاوة هذا العام ؟ الأيام القادمة كفيلة للإجابة عن هذا التساؤل.