أعرب المدرب الوطني رابح ماجر، عن ارتياحه للعمل والمردود المقدمين خلال التربص الاعدادي الخاص باللاعبين المحليين الذي اسدل عنه الستار أمس الاربعاء بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى ، مبديا بالمناسبة أسفه لغياب (٦) عناصر من بين ال21 الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في هذا التربص بسبب الاصابة.
وبهذا الخصوص اكّد ماجر في تصريح نقله الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم: «أنّ كل الامور سارت على ما يرام منذ اليوم الاول من التربص الذي انطلق يوم 17 ديسمبر الجاري(...) الجو العام كان ممتاز والشيء الوحيد الذي أتأسف له هو غياب بعض اللاعبين بسبب الاصابة «مضيفا « العناصر الغائبة لا تعاني من اصابات خطيرة لكننا لم نرغب في المغامرة بإشراكهم في هذه المحطة الاعدادية».
ومعلوم انّ تربص اللاعبين المحليين قد شهد غياب (٦) عناصر هي على التوالي المهاجم اسامة درفلو (اتحاد الجزائر) وصانع العاب وفاق سطيف (عبد المؤمن جابو) والمدافعين محمد زيتي ، وعبد القادر بدران (وفاق سطيف) ورشيد بوهنة (مولودية الجزائر) وسيد علي لعمري (شباب قسنطينة).
واوضح ماجر أنّه من حسن الحظ انه تم الغاء المقابلة الودية التي كان من المفترض ان نلعبها ضدّ منتخب الامارات العربية المتحدة يوم 23 ديسمبر الجاري(...) كان سيصعب علينا اعداد التشكيلة في ظل هذه الغيابات الكثيرة» مؤكدا «انّ هذا التربص كان مجرد محطة إنتقائية».
بهذا الخصوص اكّد ماجر: «نحن الآن في مرحلة استكشافية وانتقائية والباب لا يزال مفتوحا أمام كل المواهب القادرة على تقديم الاضافة للمنتخب الوطني(...) لقد شرعنا في معاينة العناصر الافضل في الوقت الحالي ، لكن باب المنتخب سيبقى دائما مفتوحا لجميع العناصر التي تستحق اخذ فرصتها في المنتخب».
وجدّد ماجر تأكيده انّ المقابلات الودية التي سيلعبها المنتخب الوطني بداية سنة 2018 ضد المنتخبات الافريقية التي تحضر لبطولة افريقيا للأمم للاعبين المحليين، ستعطي الطاقم الفني فرصة التعرف على اللاعبين»، مؤكد «انّ المنافسة تبقى المعيار الاحسن والصادق في تقييم الاعبين».
واضاف القائم الاول على النخبة الوطنية انه: «عند توليه زمام المنتخب الوطني وجد نفسه في صراع مع الزمن بسبب ضيق الوقت(...) فقد كنا مطالبين بالتحضير لمواجهة نيجيريا وجمهورية افريقيا الوسطى. لقد حملنا بعض اللاعبين المحليين مثل فاروق شافعي وايوب عبد اللاوي المسؤولية في التشكيلة دون ان تكون لدينا فكرة كبيرة على مستواهم(...) لكنهم قدموا مستوى طيب ومبشر بالخير ما يؤكد مرّة اخرى انه يمكن ايجاد عناصر محلية جيدة قادرة على تدعيم المنتخب الوطني.
وخلص صاحب الكعب الذهبي الى التأكيد انّ الهدف الاساسي بالنسبة له يبقى يتمثل في اعداد منتخب تنافسي قادر عل اقتطاع تأشيرة التأهل الى بطولة افريقيا للأمم 2019 بالكاميرون» مؤكدا رغبته في تشكيل هذا الفريق من خلال اعطاء الفرصة لكل اللاعبين الجزائريين سواء منهم المحليين او الذين ينشطون في الاندية الاجنبية.