نفد صبر اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني، حيث طلب من إدارة فريقه ليستر سيتي الإنجليزي السماح له بِتغيير الأجواء، في سوق الإنتقالات الشتوية لِشهر جانفي المقبل.
لم يلعب سليماني كثيرا مع ليستر سيتي هذا الموسم، وازدادت وضعيته سوءا بعد انتداب إدارة نادي «الثعالب» المدرب كلود بويل نهاية أكتوبر الماضي، حيث أصبح مهاجم «الخضر» خارج الحسابات التكتيكية للتقني الفرنسي.
ويُريد سليماني تغيير الأجواء في جانفي المقبل، بحثا عن فريق آخر يمنحه فرصة اللعب، مثلما كان الشأن في فريقه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي. تقول صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية في عدد امس الثلاثاء، التي أضافت أن فريقَين إنجليزيَين مُرشّحان لِإنتداب سليماني وهما: واتفورد ونيوكاسل. وأوضحت أن واتفورد يُدربه التقني البرتغالي ماركو سيلفا، الذي سبق له الإشراف على سليماني في السبورتينغ. بينما يبحث التقني الإسباني رافائيل بينيتيز مدرب نيوكاسل عن مهاجم يُخفّف مشاكل الفريق في الخط الأمامي.
ووفقا لِنفس الصحيفة، فإن إدارة نيوكاسل ستجد صعوبات جمّة في توفير الغلاف المالي الضخم، لِإنتداب محرز. ذلك أن مسؤولي ليستر سيتي جلبوا الدولي الجزائري صيف 2016 بِمبلغ 30 مليون جنيه استرليني (35 مليون أورو)، لِمدّة 5 مواسم، ولا يُريدون تسريحه بِمبلغ زهيد.
وكان مبلغ 16 مليون جنيه استرليني أكبر قيمة مالية دفعتها إدارة نيوكاسل لِجلب لاعب إلى صفوف فريقها الكروي، وقد حدث ذلك صيف 2005 مع المهاجم مايكل أوين. ما يعني أن مسؤولي فريق الأسود والأبيض لم يتعوّدوا على رصد الأغلفة المالية الكبيرة، لِإنتداب لاعبين جدد.
ويبقى خيار تحويل إسلام سليماني بِصيغة الإعارة، الأقرب إلى المنطق. سواء بِالإنتقال إلى نيوكاسل أو واتفورد، أو فريق آخر.
