يأمل فريق شباب بلوزداد في العودلة إلى معانقة الانتصارات بعد الهزيمة الماضية أمام شبيبة بجاية بهدف دون رد، وسيستقبل هذه المرة أرضية ميدان ٢٠ أوت ١٩٥٥ نادي اتحاد بلعباس الذي تمكن من العودة بنقطة التعادل من ملعب زيانة ضد مولودية وهران، ما جعل معنوياته ترتفع ويستعيد ملعب زبانة ضد مولودية وهران ما جعل معنوياته ترتفع ويستعيد اللاعبون والطاقم الفني الثقة ومتعة اللعبة.
وبرمج المدرب الايطالي ارين مباراة ودية جمعت أشباله بالمنتخب العسكري تحضيرا للقاء الغد ضد المكرة وهي مبارة كانت مفاجأة نوعا لأنه الفريق الوحيد الذي خاض لقاءا وديا بعد ٣ جولات جرت كلها في مدة ١٠ أيام.
وحتى وإن كانت مواجهة المنتخب العسكري مفيدة جدا اتضحت معها معالم التشكيلة التي ستلعب المباراة الرسمية، إلا أن النقطة السوداء هي اصابة المدافع المحوري أمين اكساس ولاعب الارتكاز عنان، ولكن لا تبدو خطيرة.
وجاءت برمجة هذا اللقاء الودي بالنظر إلى نقص المواجهات الودية قبل انطلاق المنافسة ما جعل المدرب يضاعف العمل من أجل الوصول إلى اللياقة المطلوبة، وتصحيح الأخطاء التي جعلتهم يضيعون أخطاء بجاية.
ومن جانبه يسعى اتحاد بلعباس إلى تكرار سيناريو الحمراوة والعودة على الأقل بنقطة التعادل كل يحافظ على معنوياته المرتفعة خاصة بعد المستوى الجيد الذي قدمه اللاعبون ونال رضا الأنصار الذي يحضرون للقدوم إلى العاصمة لمساندة أشبال المدرب بوعلي.
هذا الأخير قام بأحداث تغييرات طفيفة على التشكيلة الأساسية بعد تسجيله هزيمتين متتاليتين.
وكان لابد من معالجة الخلل بالوقوف على مستوى العناصر التي تنتظر فرصتها للتأكيد.
وإذا كانت النتيجة لصالح الشباب فيعني أن رصيد النقاط سيرتفع إلى تسع في أربع مباريات، وهي حصيلة ايجابية جدا، أما التعادل فسيرضي الصيوف من أجل مواصلة تقديم أداء محترم يشرف العودة على حظيرة الكبار بعد غياب دام ١٨ سنة.
