ستكون لوفاق سطيف فرصة ثمينة للصعود لمركز الوصافة لدى استقباله لشبيبة القبائل، بينما يأمل شباب بلوزداد أن يعود إلى سكة الانتصارات، على حساب مولودية وهران، في ختام الجولة العاشرة للرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»، المقررة اليوم.
وسيكون وفاق سطيف (3 - 15 نقطة) الذي لا زال يتلذذ تتويجه بالكأس الممتازة على حساب شباب بلوزداد (0-0، 4-2 بضربات الترجيح)، مستعدا لحسن تسيير
مباراته بميدانه أمام شبيبة القبائل (10 - 12 ن)، التي لا تبعث أمورها على الارتياح خاصة بعد إعلان مدربها الفرنسي جان إيف شاي الإنسحاب.
ويكفي حامل اللقب الوطني، الفوز لاحتلال المركز الثاني خلف شباب قسنطينة
المتصدر (21 نقطة)، لكن الرهان سيكون صعبا لرفقاء القائد عبد المؤمن جابو المستدعي للفريق الوطني مؤخرا بعد عامين من الغياب.
من جهتها، تبقى شبيبة القبائل التي تعاني من أزمة داخلية حادة، مطالبة
بالتدارك والعودة من الهضاب العليا بنتيجة مرضية تمكنها من مواصلة مشوارها بكل راحة.
وسيكون ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة، مسرحا لمباراة شيّقة تجمع شباب بلوزداد ومولودية وهران.
فالشباب البلوزدادي الذي لم يتذوق طعم الفوز منذ الجولة الثالثة (أمام مولودية الجزائر، 2-0)، يرغب، أمام جمهوره، في وضع حد لسلسلته السلبية من أجل استعادة الثقة ومواصلة السباق نحو منصة التتويج.
وعلى تشكيلة حي «العقيبة» توخي الحذر من المنافس الوهراني الذي يحقق نتائج جيدة خارج قواعده حيث سجل فوزين، منهما واحد بملعب 20 أوت أمام إتحاد الحراش، وتعادلا واحدا. والغريب في الأمر، أن فريق الغرب الجزائري يعاني الأمرين بملعب زبانة بوهران، أين انهزم في آخر جولة أمام وفاق سطيف (1-2).
وكانت مباراتا شباب بلوزداد - مولودية وهران ووفاق سطيف - شبيبة القبائل قد
أجلتا بسبب اجراء الكأس الجزائرية الممتازة يوم الاربعاء الماضي بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.