يواصل الفريق الوطني لكرة اليد أقل من 21 سنة تحضيراته المكثفة من أجل ضمان أفضل استعداد لبطولة العالم التي لم يبق يفصلنا عنها الكثير من الوقت بما أن وقائعها ستجري بالجزائر من الـ 18 إلى الـ 30 جويلية الحالي بقاعة حرشة والقاعة البيضوية.
دخل أشبال المدرب رابح غربي في تربص مغلق منذ الـ 6 جويلية بفندق “بوفايات” بالعاصمة وهم يتدربون بالمركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية، لأنه قريب من مكان الإقامة لتفادي التنقلات لربح الوقت أكثر والتركيز على العمل فقط بما أن الطاقم الفني في سباق مع الزمن لضمان أفضل جاهزية للمجموعة المعنية بالمنافسة الرسمية، وفقا لبرنامج مكثف ومدروس لتكملة العمل الذي انطلقوا فيه، منذ عدة أشهر، وسبق للمسيرين تنظيم عدة تربصات داخل وخارج الوطن آخرها كان بالمجر حيث سمح للفريق بلعب عدة لقاءات ودية مع فرق ذات مستوى عالٍ.
التركيز على الاسترجاع لتفادي الإصابات
بالتالي فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر يعرف جيدا المستوى الحقيقي للفريق وسيعمل على تدارك النقاط السلبية التي سجلها من اللقاءات الماضية والتركيز على الإيجابيات حتى يتمكن اللاعبون من تقديم مستوى مقبول، خلال المنافسة العالمية التي بقيت تفصلنا عنها أيام معدودة، خاصة في الجانب البدني بما أن الفريق لم يلعب الكثير من اللقاءات في السابق بسبب التأخر في بداية التحضيرات من خلال الرفع من وتيرة العمل والتركيز على عامل مهم المتمثل في الاسترجاع لتفادي الإصابات في مثل هذا الوقت لأنها الشبح الذي يتخوف منه الجميع خاصة أن المدرب بحاجة لخدمات كل اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المباشر من هذه الطبعة المتمثل في بلوغ الدور الثاني، إضافة إلى العمل الجماعي والبدني حتى يكون تناسق بين الجميع.
«الخضر” يواجهون المجر وديًا يوم السبت القادم
يلعب الفريق الوطني مباراة ودية تجمعه مع نظيره المجري، يوم السبت المقبل بقاعة حرشة، بداية من الساعة الـ 20:00 مساء تدخل في إطار الاستعدادات المكثفة لكلا الطرفين، بما أن منتخب المجر أول الوافدين للجزائر، في انتظار فرق أخرى من أجل برمجة لقاءات ودية قبل انطلاق المنافسة رسميا، مثلما كان مقررا من قبل، كما ستكون هذه المواجهة بمثابة فرصة لضيوفنا من أجل اكتشاف القاعة التي سيلعبون فيها المنافسة والأجواء التي تسبق الموعد من كل النواحي.
للإشارة فإن الفريق الوطني سيقيم بفندق الماركير رفقة كل الفرق التي ستلعب بقاعة حرشة، بينما تقيم المنتخبات التي ستلعب بالقاعة البيضوية بالمدرسة الوطنية للفندقة بعين البنيان من اجل تقريب المسافة.. وكل هذه الأمور مدروسة من طرف اللجنة المكلفة بالسهر على التنظيم لهذا الموعد الكبير لضمان نجاح هذا العرس العالمي.
