شمس الدين رحماني ( قائد المنتخب الأولمبي ) لـ”الشعب”

لدينا مجموعــة مميــزة من اللاعبـين .. و بإمكاننا الفـوز بإحـدى الميداليـات بباكــــو

حاوره : عمار حميسي

أبدى حارس المنتخب الأولمبي شمس الدين رحماني في حوار لـ “الشعب” تفاؤله بإمكانية الفوز بإحدى الميداليات في نهاية المنافسة بالنظر إلى المستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب على جميع الأصعدة.
من جهة أخرى وصف رحماني مستوى المنافسة بالجيد، مؤكدا أنه يعلم و زملاءه أن المستوى سيرتفع أكثر خلال الدور نصف النهائي و هذا بالنظر لرغبة المنافسين في ضمان التواجد بالنهائي.
ولم يبد رحماني تردده في تلبية نداء الوطن حيث عبر عن سعادته بالمشاركة متمنيا قيادة المنتخب لتحقيق إحدى الميداليات .
(الشعب) كيف تقيم مستوى المنتخب لحد الآن ؟
 رحماني – لقد قدمنا مستوى جيدا بشهادة الجميع حيث دخلنا المنافسة بقوة و فزنا على تركيا في المواجهة الاولى و فلسطين خلال المباراة الثانية وضمنا التاهل وبالتالي فالمواجهة الثالثة كانت شكلية نوعا ما رغم أننا كنا نرغب في الحفاظ على المركز الاول وهو ما تحقق لنا في النهاية وبصفة عامة اعتقد ان اللاعبين كانوا في الموعد خلال الدور الاول و ما علينا الا التاكيد خلال المواجهة المنتظرة في نصف النهائي .
ما هي المباراة الاصعب لكم في الدور الأول ؟
 مواجهة فلسطين كانت صعبة للغاية فهذا الأخير يملك مجموعة مميزة من اللاعبين يستطيعون صنع الفارق في أي لحظة اضافة إلى أنهم اكبر سنا من لاعبي المنتخب الوطني و سبق لهم اللعب مع بعض منذ فترة والانسجام كان حاضرا لكن الفوز كان من نصيبنا بفضل الإصرار والعزيمة وخلال مواجهة فلسطين الحظ أيضا كان من جانبنا في اللحظات الاخيرة للمواجهة هناك كرة مرت بجانب المرمى كان من الصعب التقاطها لكن الحظ كان معنا في تلك الكرة .
ماذا عن ظروف الإقامة هنا في باكو هل تأقلمتم مع الأجواء ؟
 لقد اتينا مبكرا إلى هنا وتاقلمنا مع الأجواء لحد الآن والامور تسير بطريقة جيدة وفيما يخص ظروف الاقامة فهي جيدة بالنسبة لنا ولا نجد أي صعوبات في هذا الجانب خاصة أن القرية الأولمبية تتوفر على جميع الاحتياجات التي نريد وهي مجهزة بكل وسائل الراحة وهو أمر جيد بالنسبة لنا من أجل الحفاظ على التركيز قبل المواجهات .
لم تتردد في قبول دعوة المنتخب الوطني؟
 لم أتردد أبدا في ذلك لقد تحدث معي المدرب قبل التربص الاول وأكد لي حاجته إلى خدماتي و قلت له أنا في الخدمة متى شئت وبالفعل تلقيت الدعوة بكل فرح وسرور وعائلتي فخورة بي لأنني متواجد مع المنتخب الاولمبي الذي يبقى بالنسبة لي محطة مهمة يجب المرور عليها من أجل الوصول إلى المنتخب الأول.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025
العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025
العدد 19807

العدد 19807

الخميس 26 جوان 2025
العدد 19806

العدد 19806

الأربعاء 25 جوان 2025