جـان بـيرس ( مديرة المركز الإعلامـي ) لــ “الشعـب”

« اعتمدنـا 101 صحفي أجنبـي و 40 قنـاة تمتلـك حقــوق بـث الألعـاب “

حاورها : عمار حميسي

« الجزائر تمتلك المؤهلات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى “

يعد المركز الاعلامي مقصد كل الصحفيين بدون استثناء خلال تغطيتهم لألعاب التضامن الاسلامي بباكو و هذا نظرا للخدمة التي يقدمها لممثلي وسائل الإعلام حسبما أكدته جان بيرس مديرة المركز الإعلامي خلال حوارها مع “الشعب” .
تمتلك بيرس خبرة كبيرة في مجال الإعلام بحكم انها صحفية انجليزية سابقة قبل أن تؤسس وكالة خاصة مهمتها توفير التغطية الإعلامية خلال الاحداث الرياضية الكبرى .و اكدت بيرس في حوارها ل«الشعب” أن الجزائر تمتلك المؤهلات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى .
(الشعب) ماذا لو تعرفينا بنفسك ؟
 بيرس – اسمي جان بيرس إنجليزية الجنسية و أعمل كمديرة للمركز الاعلامي الخاص بالعاب التضامن الاسلامي في باكو و كنت قد عملت كصحفية في السابق و لدى خبرة في مجال الإعلام منذ أكثر من 30 سنة و بعد مشوار شاق في مختلف المؤسسات الاعلامية قررت تأسيس وكالة خاصة بي مهمتها توفير الخدمة الاعلامية خلال الأحداث الرياضية الكبرى و رغم أن البداية لم تكن سهلة لكن بالعمل و المثابرة استطعت النجاح في هذا المجال و التميز جعل منظمي عدة أحداث رياضية كبرى يلجؤون إلينا من أجل الاشراف على المركز الاعلامي الخاص بتلك المسابقات حيث سبق لي أن أشرفت على المركز الإعلامي خلال الألعاب الاوروبية التي جرت بباكو في 2015 إضافة إلى اشرافي على المركز الاعلامي لاولمبياد لندن 2012 وكانت أول تجربة مهمة بالنسبة لي الاشراف على المركز الاعلامي خلال كاس العالم 2006 التي جرت بألمانيا و منها كانت الانطلاقة المميزة في هذا المجال .
ماهو دور المركز الإعلامي ؟
 دورنا هو تسهيل عمل الصحفيين المعتمدين لتغطية هذه الدورة من خلال توفير الأنترنت داخل المركز وفي الأماكن التي تجري فيها المسابقات الرياضية إضافة إلى تسهيل تنقلهم من المركز الى الملاعب والقاعات الرياضية من أجل تغطية الأحداث التي تجري بها وتوفير المعلومة في وقتها أيضا من مهمتنا إعلام كل الصحفيين بما يدور حتى لو لم يتنقلوا إلى الاماكن التي جرت بها المسابقات لكن الأمور على العموم سارت بطريقة جيدة لحد الآن و أتمنى أن تستمر لغاية النهاية .
كيف تقيمين التغطية الإعلامية منذ انطلاق الدورة ؟
 مهمتي لا تكمن في متابعة ما يكتب هنا و هناك لكن بحكم الفضول أتابع بعض المواقع المعروفة عبر العالم التي يتواجد صحفيوها هنا من أجل تغطية ألعاب التضامن الإسلامي وأعتقد أن الأمور لحد الآن جيدة لكن ما لفت انتباهي الصور المميزة التي التقطت من عدسات المصورين خلال المنافسات التي جرت منذ انطلاق الدورة و هذه الصور زادت من جمالية ما يحدث .
كم هو عدد الصحفيين المعتمدين لتغطية الدورة ؟
 الصحفيون الذين قاموا بالتسجيل في الموقع بعد فتحه بلغ 956 صحفي لكن المتواجدين هنا من خارج أذربيجان بلغ 101 صحفي والغالبية من الصحفيين الموجودين لتغطية الأحداث من أذربيجان حيث فاق عددهم 300 صحفي و هو مايؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه الإعلاميون من أذربيجان لهذا الحدث المهم علما أنه ثاني حدث مهم تحتضنه أذربيجان في ظرف سنتين بعد الألعاب الاوروبية والتي عرفت نجاحا تنظيميا كبيرا .
هل تلقيتم شكاوي من بعض الصحفيين منذ انطلاق الدورة ؟
هناك العديد من الشكاوي التي وصلتنا و هو أمر منتظر لأنه من الصعب إرضاء الجميع و بالتاكيد هناك من لا يعجبه أمر معين فيطالب بتغييره والمشكل الأول الذي واجهه الصحفيون وتلقينا حوله العديد من الشكاوي هو التنقل من وإلى الاماكن التي تحتضن المنافسات الرياضية .. .. أما المشكل الثاني فكان مشكل اللغة فهنا اللغة الأولى هي الازرية أما الثانية فهي الانجليزية و هناك عدد من الصحفيين من لا يعرف اللغة الازرية أو الانجليزية و بالتالي يجد صعوبة في التعامل مع الأشخاص هنا.
في حال نظمت الجزائر حدثا رياضيا كبير هل يمكنك المجيء للعمل هناك ؟
 بالعكس سأكون سعيدة للغاية بداية لن أجد صعوبة في التواصل بحكم أنني اتقن اللغة الفرنسية جيدا كما أن المنشآت الرياضية موجودة في الجزائر حسب رأيي و بالتالي فالجزائر لن تجد أي صعوبة في تنظيم حدث رياضي كبير و من خلالك أرشح نفسي للعمل مستقبلا عندكم في حال نظمتم حدثا رياضيا ذا بعد دولي كما أنني لم أزر الجزائر و في حال حدث ذلك سيكون أمرا جيدا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024