محمد الأمين عودية ( ش.قسنطينة ) لـ «الشعب»:

«هدفنا ضمان البقاء .. وسنعمل للفوز بكل اللّقاءات القادمة»

حاورته: نبيلة بوقرين

اعتبر لاعب شباب قسنطينة، محمد الأمين عودية، في حوار لـ «الشعب» المواجهات المتبقية من عمر الموسم الكروي الجاري بمثابة نهائيات الكأس ،لأنهم مطالبون بتحقيق الفوز بأكبر عدد من النقاط لضمان البقاء في القسم ورغم صعوبة المهمة بسبب المنافسة الشديدة بين عدد كبير من الفرق التي لم تضمن بقاءها، إلا أنهم سيقدمون كل ما لديهم حتى يصلون لهدفهم في نهاية البطولة.
«الشعب»: كيف تعلق على الوضع الحالي لشباب قسنطينة؟
«عودية»: نحن الآن نعمل كل ما في وسعنا من أجل الفوز بأكبر عدد من النقاط حتى نتمكن من إنقاذ الفريق من السقوط والبقاء ضمن حظيرة القسم الأول للموسم المقبل، كلنا نعرف مدى صعوبة المهمة في ظل المنافسة الكبيرة من طرف عدد كبير من الفرق التي لم تضمن بقاءها إلى حد الآن ولكن لا شيء مستحيل، سنكون يدا واحدة حتى نصل إلى هدفنا بحول الله، خلال المباريات المتبقية من عمر البطولة.

- ما هي الأمور التي ستركزون عليها في الجولات المتبقية؟
 الجولات المتبقية من الموسم الكروي الحالي هي عبارة عن نهائيات الكأس وكلها مهمة بالنسبة لنا ولهذا سنلعب بكل قوتنا حتى نتمكن من الفوز بأكبر عدد من النقاط، لكي نضمن بقاءنا ضمن قسم النخبة، من خلال توظيف خبرة اللاعبين والاعتماد على اللعب الجماعي، إضافة إلى تسيير اللقاءات الواحد تلو الآخر، بحسب المعطيات التي تتماشى معه، والأمور لم تحسم بعد، ولدينا حظوظ كبيرة في تفادي السقوط.
- ما هو سبب الوضع الذي يتواجد فيه فريق شباب قسنطينة حاليًا؟
 ضيعنا عددا كبيرا من النقاط في اللقاءات الماضية، إضافة إلى توقف البطولة لفترة طويلة وهذا ما أثر على مستوى كل الفرق لأنه ينعكس على الجانب البدني للاعبين والأسوأ من ذلك أنه عندما عدنا من جديد توقفنا ثانية ما يعني أنه سيؤثر سلبيا على مستوى المجموعة من كل الجوانب، خاصة  الجانب المعنوي، ولكن رغم ذلك، إلا أننا سنقدم كل ما لدينا حتى ننقذ فريقنا قبل نهاية الموسم الجاري رغم الأمور السالفة الذكر لأننا واعون بما ينتظرنا.
- ما هو تعليقك على البرمجة خاصة في مرحلة العودة؟
 الكرة الجزائرية تعاني منذ فترة طويلة لعدة أسباب على غرار غياب الملاعب، التكوين عند الفئات الصغرى، تكوين المدربين ولهذا يجب أن يكون إعادة النظر في كل الجوانب حتى تصبح البطولة قادرة على «إنجاب» لاعبين لهم مستوى عالٍ، إضافة إلى تحديد برمجة مضبوطة، منذ البداية تتناسب مع كل التواريخ الدولية والمواعيد المتعلقة بالمواجهات القارية حتى لا يتكرر السيناريو الحالي ولا تكون هناك مباريات متأخرة. 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024