يطمح مصارع الجوجيستو، ياسين خروبي الذي ينشط بوسائله الخاصة، الى المشاركة شهر أوت المقبل 2017 في بطولة العالم لأساتذة هذا الفن القتالي بلاس فيغاس بالولايات المتحدة الامريكية وافتكاك احدى الميداليات في منافسة تجمع خيرة المصارعين في العالم.
أوضح صاحب الميدالية الذهبية في بطولة العالم التي جرت شهر افريل الماضي بأبو ظبي، ان مونديال لاس فيغاس، « فريد من نوعه وسيعرف حضور مصارعين ذوي مستوى عالي، حيث ان التصفيات سينشطها 80 رياضيا يقسمون الى مجموعتين وليس من السهل التأهل الى المربع الذهبي».
وصرح خروبي: «بالإمكان عبور الادوار التصفوية بسلام، لكن ربما توقعني القرعة في ربع او نصف النهائي مع بطل اولمبي في الجيدو او المصارعة من يدري. المنافسة ستكون شرسة للغاية والمشاركون متفرعون من عدة رياضيات قتالية ويحق لهم المشاركة في بطولة العالم للجوجيستو لان هذا الاخير يجمع كل هذه الاختصاصات».
وعن برنامج تحضيره لهذا الموعد الرياضي العالمي، قال خروبي إنه «شرع في تطبيق برنامج تدريبي دقيق ومنظم، عام وخاص بمعدل حصتين في اليوم رفقة محضر بدني ومختص في التغذية..أتمنى فقط ان تقودني هذه الاستعدادات الى النجاح وتشريف الراية الوطنية»، مشيرا الى ان الهدف من مشاركته منذ سنة 2014 الى يومنا هذا في العديد من الدورات العالمية والتي كللت بتتويجه بمختلف الميداليات هو «التدرج في الترقية، أي وضع بصمتي في كل حزام أناله».
وبعد بطولة العالم بلاس فيغاس، سيكون البطل العالمي الجزائري على موعد رياضي، لا يقل أهمية عن الاول وهو بطولة اوروبا المفتوحة بالبرتغال شهر جانفي 2018، والتي يسعى خلالها الى تحسين ترتيبه العالمي والظفر بالميدالية الذهبية او الفضية. وتوج ياسين خروبي بميدالية المعدن النفيس (تعادل الحزام البنفسجي) في بطول العالم بأبو ظبي للجوجتسو شهر افريل المنصرم، كما يعتبر نائب بطل عالم في نفس البطولة سنة 2014 وتحصل ايضا على ثلاث برونزيات في على التوالي: بطولة اوروبا المفتوحة بالبرتغال 2015، دورة دولية بألمانيا في 2015 وفي سويسرا.
وجدير بالذكر أن الرياضي الجزائري يشرف على تدريب 20 مصارعا شابا ببوزريعة منهم الدوليون، على غرار خير الدين ربيحي صاحب المرتبة الثانية في بطولة العلم بأبو ظبي سنة 2016 ورياض مجاهد الذي نال فضية في نفس الموعد سنة 2017.
وختم خروبي بالقول: «على العموم مجموعتنا افتكت ما بين سنوات 2014 -
2017 في مختلف الاستحقاقات الدولية، ميدالية ذهبية واحدة وثلاث فضيات وهذا بفضل مجهوداتها ووسائلنا المادية الخاصة بحيث ان سفريتنا للمشاركة في هذه المنافسات خلال السنوات المذكورة، كلفتنا مبلغ يفوق 300 مليون سنتيم، لا لشيء إلا لتمثيل الجزائر ورفع الراية الوطنية.
