أجل المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، الفصل في هوية العضوين الجديدين اللذين سيدعمان العارضة الفنية للمنتخب الجزائري الأول لكرة القدم، حيث لم يتطرق الاجتماع الثاني، الذي عقده الرئيس الجديد للفاف مع أعضاء مكتبه، بداية الأسبوع الجاري، إلى هذا الملف، استنادا إلى البيان الذي نشرته الهيئة الكروية الوطنية على موقعها الإلكتروني.
مدرب المنتخب الوطني الجديد، الإسباني لوكاس ألكاراز، كان قد أعلن خلال الندوة الصحفية التي عقدها الشهر الفارط، غداة تنصيبه على رأس الطاقم الوطني للخضر، أن تشكيلة هذا الطاقم، الذي يتكون أيضا من مدرب مساعد ومحضر بدني اختارهما بنفسه من إسبانيا، ستتدعم بمدرب مساعد ثان ومدرب الحراس وكلاهما من الجزائر.
وأوضح المدرب السابق لنادي غرناطة الإسباني بالمناسبة، أنه سيترك مهمة اختيار المدربين المعنيين إلى مسؤولي ‘’الفاف’’.
وتتردد منذ فترة في وسائل الإعلام الجزائرية عدة أسماء لمدربين محليين مرشحين لتعزيز العارضة الفنية، على رأسهم المدرب الحالي لوفاق سطيف خيرالدين مضوي، الذي يعد أصغر مدرب جزائري يتوج برابطة الأبطال الإفريقية، حيث كان قد فاز بها سنة 2014 وعمره لم يتجاوز آنذاك 37 عاما.
وشرع ألكاراز، منذ الأحد المنصرم، في الإشراف على أول تربص له مع منتخب المحليين، في انتظار التربص المقبل، المقرر نهاية الشهر الجاري، الذي سيشارك فيه اللاعبون الناشطون في الخارج وذلك تحسبا لاستضافة الطوغو ما بين 9 و11 جوان المقبل برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا 2019 بالكامرون.