بابوش (قائد شباب باتنة) لـ «الشعب»:

كنا قادرين علــى حســم المبـاراة في المرحلـة الأولى لـولا تسرّع مهاجمينـا

حاوره: محمد فوزي بقاص

نتحمل جزءا من المسؤولية فيما آل إليه الفريق

كشف قائد فريق شباب باتنة «رضا بابوش»، أن فريقه كان قادرا على حسم المباراة ضد مضيفه إتحاد العاصمة في المرحلة الأولى، لو أحسن التفاوض مع الفرص الثلاث السانحة للتهديف أمام المرمى. موضحا أن مقعد بدلاء الشباب لا يتوافر على الأسماء الثقيلة التي تلعب للاتحاد، وهو ما صنع الفارق في المرحلة الثانية وجعل الفريق ينهزم بثلاثية نظيفة.
«بابوش» أكد أن اللاعبين يتحملون جزءا صغيرا من المسؤولية فيما آل إليه الفريق هذا الموسم، وأنه على الذين كانوا السبب في تراجع نتائج الفريق أن يدفعوا الثمن غاليا. كما تحدث عن باقي مشوار البطولة، في هذا الحوار...
الشعب: هزيمة جديدة عقّدت مأموريتكم أكثر للبقاء في المحترف الأول، رغم أنكم كنتم قادرين على تسجيل أكثر من هدف في المرحلة الأولى؟
رضا بابوش: كما شاهدتم كنا منتشرين جيدا فوق أرضية الميدان وأعقنا تحركات فريق إتحاد العاصمة. ومع مرور الدقائق كسبنا أكثر ثقة وتحررنا، لأننا أدركنا بأننا قادرين على التسجيل في أي دقيقة، خصوصا أننا كنا نصل إلى مرمى المنافس بسهولة، بدليل أننا خلقنا 3 فرص سانحة للتهديف أمام المرمى في المرحلة الأولى، ولم نكن لنضيعها لو كنا في ملعبنا بـ «سفوحي»، ولولا تسرع مهاجمينا لكنا طوينا المباراة لصالحنا في المرحلة الأولى. لكن للأسف، في المرحلة الثانية الطاقم الفني لإتحاد العاصمة أجرى تغييرين اثنين قلبا المواجهة رأسا على عقب، بينما اكتفينا بالدفاع طوال الشوط الثاني. للأسف، مقعد البدلاء لفريقنا ليس غنيا مثل الذي يملكه الإتحاد ونفتقر إلى لاعبين مميزين، وهو ما أثر على مردودنا كثيرا وجعلنا نتلقى الهدف الأول من نيران صديقة، ما أثر على معنوياتنا كثيرا وجعلنا نستسلم للأمر الواقع مع الضغط الرهيب الذي فرضه مهاجمو الإتحاد، بعدها تمكنوا من إضافة الهدفين الثاني والثالث وانتهت المباراة لصالحهم بنتيجة ثقيلة وعريضة، لكنها لا تعكس مجريات اللقاء في المرحلة الأولى.
سيناريو الشوط الثاني هو نفس السيناريو الذي حدث لنا في المرحلة الثانية مع فريق شبيبة القبائل ومشكلتنا باتت في المرحلة الثانية، هذه الهزيمة الجديدة زادت من متاعبنا من أجل البقاء في المحترف الأول، لكن تبقّى من عمر البطولة الوطنية 6 جولات كاملة وسنضحي من أجل البقاء.

- ألا تعتقد أن المشاكل الإدارية التي حدثت في الآونة الأخيرة، أثرت على الفريق؟
 بطبيعة الحال، المشاكل الإدارية التي حدثت مؤخرا أثرت علينا كثيرا، خصوصا أننا في مرحلة حساسة وكانت لدينا مباريات متأخرة لم نعرف استغلالها. لكن لا يجب أن نختفي وراء المشاكل الإدارية فقط. للعب على الألقاب أو ضمان البقاء، هناك عمل كبير يقام قبل انطلاق الموسم لكي تبدأ ثمار العمل تجنى مع مرور الجولات، لكن نحن للأسف لم يحدث ذلك، وزادت الأمور تعقيدا مع مرور الجولات وارتكب القائمون على الفريق نفس الأخطاء التي وقع فيها الفريق منذ موسمين لما سقط النادي. ضف إلى ذلك، المشاكل الإدارية والمادية أثرت كثيرا على اللاعبين.
ما يمكنني تأكيده لك هو أن اللاعبين يتحملون جزءاً بسيطا من المسؤولية في تواجد الفريق على هذه الحال، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في هذا الإخفاق، وإذا عاد النادي إلى الرابطة المحترفة الثانية يجب على الذي كان سببا في ما آل إليه الفريق أن يدفع الثمن.
- شاهدنا فريقا منهارا ومهلهلا أمام إتحاد العاصمة، بصراحة هل تظن أن لديكم إمكانات ضمان البقاء؟
 في البطولة الوطنية المستوى بين الأندية واللاعبين جد متقارب، ولا يمكن أن نعرف ما الذي سيحدث في ما تبقّى من عمر البطولة الوطنية لكرة القدم. 6 جولات تحدث فيها الكثير من الأمور، ضف إلى ذلك فارق النقاط بيننا وبين الفرق التي تلعب على ضمان البقاء ليس كبيرا، وما تبقى من عمر المواجهات في الموسم الكروي الحالي، سيجمع غالبية الفرق التي تصارع على البقاء فيما بينها وهي فرصتنا من أجل ضمان ذلك. كما قلت لك منذ قليل، سنصارع من أجل ضمان البقاء وإسعاد أنصارنا الذين عاشوا موسما أسودَ، لكن في حال لم نتمكن من ضمان ذلك، على الذي كان سببا في تراجع نتائج الفريق أن يعترف بما قام به ويدفع الثمن.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025
العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025
العدد 19807

العدد 19807

الخميس 26 جوان 2025
العدد 19806

العدد 19806

الأربعاء 25 جوان 2025